• ألغت أم لم تلغ إدارة نادي الاتحاد عقد المدرب البرتغالي اوليفيرا، يبقى الأمر شأنا يخص مجلس الإدارة، وهي الجهة المعنية والقادرة على أن تتخذ القرار المناسب وبما لا يؤثر على مسيرة الفريق الأول لكرة القدم في مشواره الآسيوي. • أن يظهر من بين الاتحاديين من يتحينون الفرص لإجراء الاتصالات ببعض المحررين الصغار لتمرير بعض التصريحات الاستعراضية حول الأوضاع الفنية في وقت حرج جدا دون إدراك لتبعاتها فهذا أمر محزن جدا ولا يخدم الكيان الاتحادي. • منذ أن تولى المهندس إبراهيم علوان رئاسة النادي وأشخاص لا يتجاوز عددهم أصابع اليد الواحدة يستغلون بعض وسائل الإعلام للتنظير في محاولة لتسجيل حضور يعتقدون بأنه قد يشفع لهم ويدغدغ مشاعر الجماهير الاتحادية الواعية المدركة لمتطلبات المرحلة المقبلة. • إذا أراد الاتحاديون أن يعيدوا الاستقرار إلى ناديهم، ويسكتوا الأصوات التي لا تملك رؤية واضحة، وأفكار هادفة وبناءة، فعليهم إقناع منصور البلوي بالعودة لرئاسة النادي على أن تهيأ له كل الظروف المساعدة على تحقيق النجاحات. • البلوي استطاع طوال فترة رئاسته لنادي الاتحاد أن يحتضن عددا من أعضاء الشرف العقلاء بل وأعطاهم قدرهم وحقهم، واحترم تاريخهم وأعلن أمام الملأ بأنهم أصحاب بصمات واضحة في مسيرة النادي. • وفي المقابل فضح البلوي البعض الآخر ممن يهوون الظهور الإعلامي والاصطياد في المياه العكرة ومن خلال قضايا هامشية يستغلونها لتأجيج مشاعر الجماهير خاصة عندما تكون النتائج مخيبة للآمال. • نعم، نعترف بأن للبلوي أخطاء فهو بشر يخطئ ويصيب، لكنه قطعا استفاد من أخطاء المرحلة السابقة وسيضعها بعين الاعتبار مستقبلا، بل أجزم بأنه سيعمل على تحويلها إلى إيجابيات يوظفها لمصلحة النادي بشكل عام وليس فريق كرة القدم فقط. • الباحثون عن مصلحة عميد الأندية السعودية عليهم أن يدركوا بأن عودة منصور البلوي أصبحت مطلبا هاما وملحا من قبل الجماهير وحتى المتابعين الذين يراقبون وضع النادي عن قرب. • الاتحاد شاغل الوسط الرياضي ومحركه الأساسي تحول إلى حمل وديع، وهذا الحال لا يخدم الرياضة السعودية بأي حال من الأحوال، لأن العميد بتاريخه المستند على بطولات محلية وقارية وعالمية يجب أن يبقى كما كان في عهد البلوي علامة فارقة في مسيرة الرياضة السعودية. • الخلاصة: حال الاتحاد لن ينصلح إلا بعودة البلوي. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 168 مسافة ثم الرسالة