طالب بابا الأقباط المصريين شنودة الثالث أمس بإقامة دولة مدنية في مصر، في مواجهة نية جماعات إسلامية إقامة حكومة إسلامية في مصر إذا تمكنت من الوصول للسلطة في البلاد. وقال شنودة، في تصريح للتلفزيون المصري أمس نقلته وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية «نريد أن تكون مصر دولة ديمقراطية ومدنية». وأعرب عن أمله في أن تعود مصر مركزا للشرق الأوسط كما كانت من قبل. وكانت جماعتا الدعوة السلفية، والإخوان المسلمين، كبرى جماعات المعارضة المصرية، أعلنتا خلال الفترة الماضية مساعيهما لتطبيق الشريعة الإسلامية في كل أمور الدولة. وقال نائب المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين خيرت الشاطر، الخميس الماضي، إن الجماعة، التي برزت ككبرى الجماعات السياسية المصرية في مرحلة ما بعد نظام الرئيس المخلوع حسني مبارك، تستعد لإقامة حكومة إسلامية. ويقول قادة الجماعة التي ظلت محظورة حتى سقوط مبارك إن الحركة تريد المشاركة في الحياة السياسية الجديدة وتدعو إلى قيام دولة مدنية ديمقراطية على أساس مرجعية إسلامية.