ينتظر أهالي قرية المحاجر التابعة لمنطقة المدينةالمنورة نحو 28 عاما لسفلتة طريق طوله 10 كلم، تبرأت إدارة الطرق والنقل في المدينةالمنورة من مسؤوليته وألقت باللائمة على الأمانة. وأوضح ل«عكاظ» مدير عام إدارة الطرق والنقل في منطقة المدينة المهندس زهير كاتب أن سفلتة الطرق الفرعية والداخلية بين القرى هي من مسؤوليات الأمانة والبلديات، وليس لإدارة الطرق شأن فيها. وفي المقابل حاولت «عكاظ» أخذ رد الأمانة حيال ذلك، إلا أن رفض مدير الإعلام والمتحدث الرسمي للأمانة المهندس عايد البليهشي الرد على اتصالاتها حال دون ذلك. ويؤكد مصلح الرحيمي أحد سكان القرية أن المشاكل التي يعاني منها أهل القرية كثيرة، ومن أبرزها الطريق المعطل منذ 28 عاما، حيث تقدموا بطلب لسفلتته عام 1406ه لوزارة النقل، ويمتد من طريق الفريع إلى قرية المحاجر ويبلغ طوله 10 كلم، إلا أن المعاملة بقيت حبيسة الأدراج من تاريخه. ويشير الرحيمي إلى أنه وبعد معاناة تم تحويل موضوع السفلتة إلى منطقة مكةالمكرمة عام 1416ه، وما زال الطلب معلقا في فرع وزارة النقل في مكةالمكرمة، موضحا أنهم يراجعون بشكل دوري وفي كل مرة يعتذر الفرع بسبب عدم وجود ميزانية لتنفيذ الطريق. وأضاف الرحيلي أن الطريق الصحراوي الحالي تم إنشاؤه على حساب أهل القرية الخاص، بينما تؤدي أعمال الصيانة وزارة النقل. من جانبه، قال سلطان الرحيلي إن هناك مشكلة تؤرق أهل القرية تتمثل في عدم وجود إسعاف في المركز الصحي منذ ثلاث سنوات، حيث تم صرف سيارة غير مخصصة للمناطق الوعرة، تم سحبها بأمر من وزارة الصحة وما زال المركز الصحي دون إسعاف.