تجمع أكثر من 60 موظفا في برنامج مكافحة حمى الضنك في العاصمة المقدسة أمس، بالقرب من مركزية الحرم في حي المسفلة قبيل انطلاقهم لمكافحة حمى الضنك، مطالبين بتثبيتهم على ملاك أمانة العاصمة المقدسة أسوة بزملائهم في أمانة جدة، وزيادة أجورهم المتدنية. وأوضح الناطق الإعلامي في وكالة الخدمات في أمانة العاصمة المقدسة سهل مليباري أن مسؤولية تثبيت أو زيادة أجور موظفين حمى الضنك مسؤولية الشركة المشغلة لهم، وليس الأمانة.. من جهته، قال الموظف تركي القارحي إنهم يطالبون أمانة العاصمة المقدسة بالتثبيت، وتنفيذ الأوامر الملكية القاضية بوضع حد أدنى للأجور. بدوره، يوضح الموظف في البرنامج فواز الصاملي أنه يعمل مشرفا ميدانيا في البرنامج، ولا يزيد راتبه الشهري على مبلغ 2000 ريال، مضيفا «كنا نعمل على ملاك أمانة العاصمة المقدسة، وحينها كان أقل شخص فينا يستلم «3» آلاف ريال، وحين تم تحويلنا إلى إحدى الشركات خفضت رواتبنا إلى 1400 ريال للسائقين، و1700 ريال للفنيين، وللمشرفين 2400 ريال».