سعادة رئيس تحرير صحيفة «عكاظ» الغراء المحترم السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،، ردا على تعليق رئيس الهيئة التنسيقية لأرباب الطوائف والمنشور في صحيفتكم الغراء في صفحة سوق عكاظ للعدد 16207 بتاريخ 6/2/1432ه، تعقيبا على مقالة سعادة الدكتور بدر كريم في مقالته ملاحظات مطوف، أود أولا أن أحمد الله وأشكره أن من علينا بتعطف وتكرم كبير من سعادة رئيس الهيئة التنسيقية للتفضل بالرد، ونشكر سعادته على تكبده وتحمله عناء الرد على تلك الملاحظات الواردة في مقالة الدكتور بدر بناء على ما كتبته له. فما ورد في الفقرة أولا لرئيس الهيئة التنسيقية لم نكن نشير فيه البتة إلى المطوفين ولم يكن المطوفون أو العاملون من الجهات الأخرى هم المقصودون أو محور رغبتنا في التطوير والتغيير، وإنما كان العاملون في المؤسسة من رئيس وأعضاء وموظفي المؤسسة هم المقصودون بالفقرة، والذين بدا لنا أن الكثير منهم بحاجة ماسة للتغيير والتطوير للتمكن من مواكبة تطور خدمات الطوافة المقدمة عبر المطوفين، وإنهم أي العاملون داخل إدارة المؤسسات هم فقط الفئة أو الشريحة التي لم تكن في الحقيقة وللأسف مستهدفة من أي برامج تطويرية من السابق. أما اللوائح والأنظمة، فكما أشار رئيس الهيئة في سياق رده، موضوعه نعم بالفعل وضعت من عشرات السنين وهذه هي المشكلة، وكان بودنا فقط لو يتم تحديثها وتقنينها بما يصعب عملية اختراقها وبما يتوجب أن تكون عليه أساسيات المهنة ومراعاة حقوق جميع الأطراف المنتسبين للمهنة،لا وفق منهجية تجاهلت حقوق المطوفين واستفاد من ثغراتها بعض رؤساء مجالس الإدارات بما يخدم رغباتهم وتوجهاتهم الفردية وأهواءهم الشخصية ونزعاتهم العدوانية. أما تبرير سعادته فيما يخص بضرورة تعبئة المساهم لكامل بياناته من اسمه وعدد الأسهم عند تصويت المساهمين على ما جاء في بنود الميزانية أثناء الجمعية العمومية السنوية فهذا صحيح، ولكن مع احترامنا لوجهة نظره فإن اتباع هذه الطريقة بالأسلوب المتبع حاليا لا يخدم توجهات المساهمين إذا ما أرادوا الوقوف على حقائق، قد تكون رد الفعل لديهم عليها مخيبة لآمال القائمين على المؤسسة. ولذا يرى المساهمون أنه من الواجب أن تشرف لجنة خارجية حيادية ليست تحت طوع مجلس الإدارة لتشرف على جمع الأصوات وإعلان نتائج التصويت والتعامل مع أسماء المصوتين بكل سرية، إذا ما أرادت المؤسسات جديا الخروج بشفافية متناهية عن الحقيقة التي قد تكون مؤلمة في كثير من الأوقات. أما فيما جاء في «رابعا» فنحن كأبناء لهذه المهنة كان بودنا أن تكون هناك معايير للقبول، بل نحن من طالب بهذه المعاير بموجب خطابات رسمية أرسلت للمؤسسة (نحتفظ بصورة منها) نطالبهم فيها بوضع أسس ومعايير للأفضل ووضع أولويات في القبول منها التقييم الذي من المفترض أن يعد سنويا عن كل منتسب، هذا إذا ما كانت هناك بالفعل حالات كثيرة لأبناء أو أحفاد مطوفين لا مكان لهم للعمل. وهنا تنتفي ادعاءات باطلة منقولة بعدم موافقتنا على الشروط أو المعايير، ونحن بلاشك نشيد بإنجازات مؤسسة حجاج جنوب آسيا الذي تمثل في حصولها على جائزة مكة للتميز ونعلم جميعنا إن خلف هذا الإنجاز رجال المؤسسة الحقيقيين الذين كانوا في الميدان من رؤساء وأعضاء مطوفين وغير مطوفين. أما اللجنة النسائية التي شكلت فقد ظهرت فجأة بعد مطالبة منسوبات المؤسسة من المطوفات بالمشاركة الفعلية للعمل بمقابل، فقامت المؤسسة بتشكيل فوري وعاجل لهذه الجنة اسموها للأسف تطوعية وكونوها من عدد من قريباتهم ومعارفهم. يبقى لنا الأمل في الله سبحانه وتعالى ثم في لجنة الحج العليا والمركزية واللجنة المخصصة في مجلس الشورى ومجلس الوزراء لإعادة النظر في تلك اللوائح. زهير إبراهيم محمد حسين ابن مطوف