واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية، ومن خلال جلسته أمس، محاولة العودة فوق خط 6645 نقطة، والتي تعتبر مفتاح مسار صاعد جديد، حيث افتتح على ارتفاع، جاء كاستكمال لما حدث في نهاية جلسة الأربعاء الماضي، ليغلق أمس على ارتفاع بمقدار 34 نقطة أو ما يعادل 0،52 في المائة، وليقف عند خط 6608 نقاط. من الناحية الفنية، تميل السوق بوجه عام إلى الإيجابية، بغض النظر عن عمليات جني الأرباح المتكررة التي أصبحت تتم كدافعة لبناء حركة للصعود، في داخل مسار صاعد قصير، ولكن من السلبية أن المؤشر العام متخوف من تجاوز حاجز 6645 نقطة بحجم سيولة وكمية تنفيذ أقل من المطلوب، حيث ينتهج أسلوب الثلاث جلسات، ومفادها أنه في عدم القدرة على الاختراق، فإنه سيتعرض لعملية جني أرباح، ومن الملاحظ على جلسة أمس، كسلبية ارتفاع المؤشر العام، بعكس أسعار الأسهم التي كان ارتفاعها محدودا ولم تبتعد كثيرا عن سعر الافتتاح، باستثناء أسهم المضاربة، التي واصلت الارتفاع وتحديدا في قطاع التأمين، حيث ركزت عليها السوق ومنذ فترة. إجمالا تعتبر جلسة اليوم معيارا لمعرفة توجه السوق في باقي أيام الأسبوع، ويتوقع أن تشهد السوق خلالها هدوءا أكثر من الجلسة السابقة، وهذا يعطي مؤشرا مبدئيا على أن أسعار بعض الشركات استبقت إعلان نتائجها، وهذا يمكن تحديده عن طريق سهم سابك الذي ينتظر إعلان النتائج، في حين مازال القطاع البنكي محايدا ويميل إلى السلبية في أغلب الفترات. على صعيد التداولات اليومية، افتتحت السوق جلستها على ارتفاع ما جعل التذبذب يكون أعلى من الجلسات الثلاث الماضية، وبأكثر من 61 نقطة، كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة يسجلها المؤشر العام خلال الجلسة من 6574 إلى 6635 نقطة، وبحجم سيولة قاربت خمسة مليارات ريال، وكمية تنفيذ بحوالي 213،5 مليون، ارتفعت أسعار أسهم 118 شركة وتراجعت أسعار أسهم 12 شركة. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة