أنهى المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية تعاملاته أمس على ارتفاع بمقدار 45.81 نقطة أو ما يعادل0.07 في المائة ليقف عند خط 6623 نقطة، وبحجم سيولة بلغ نحو5.497 مليار ريال، وكمية أسهم منفذة قاربت على 241 مليونا، توزعت على أكثر من 134 ألف صفقة يومية. وارتفعت أسعار أسهم 117 شركة وتراجعت أسعار أسهم 20 شركة، وارتفعت جميع مؤشرات القطاعات باستثناء قطاع السياحة والفنادق، الأقل تأثيرا في قيمة المؤشر العام من بين القطاعات. من الناحية الفنية سجل المؤشر العام أمس قاعا جديدا لحركة الهبوط الاخيرة التي بدأت من عند مستوى 6760 نقطة، ليصل أمس إلى خط 6555 نقطة، أي تم تصحيح ما يقارب 205 نقاط، كمقارنة بين أعلى وأقل نقطة سجلها المؤشر العام أثناء الجلسات، ويعتبر خط 6555، من نقاط الدعم التي يعتد بها مازاد ارتباط المؤشر العام بحركة الأسهم القيادية، ومن الملاحظ أن أسهم الشركات الصغيرة استغلت في الجلسات السابقة، تراجع سهم سابك تحت سعر 110.50ريال، وسجل 106ريالات أمس، لتجري الأسهم الخفيفة عملية مضاربة على أغلب تلك الأسهم، وفي مقدمتها أسهم قطاع التأمين، حيث تنقلت السيولة بين القطاعات على حسب الفرص التي تفرزها السوق مع كل حركة هبوط، على أمل أن تشهد ارتدادا في الجلسات المقبلة، بغض النظر عن نوعيته وهميا أو حقيقيا، فالسيولة الحالية بالسوق تميل إلى المضاربة أكثر من الاستثمار، ومن المتوقع أن تقوم السوق المحلية اليوم بجس نبض افتتاح الأسواق العالمية التي تستأنف أعمالها، وفي مقدمتها أسواق البترول، والأسواق المالية في منطقة اليورو. على صعيد الجلسة اليومية، افتتحت السوق جلستها على تراجع بمقدار 22 نقطة، استمر لمدة ساعة واحدة، ثم اتجهت السوق إلى الصعود المتدرج، ليبلغ قوام التذبذب اليومي للمؤشر العام ما يقارب 68 نقطة ،كمقارنة بين أقل وأعلى نقطة يسجلها خلال الجلسة، ما فتح فرصا استثمارية على المدى اليومي، وبالذات في الساعة الاخيرة من الجلسة، وجاء الإغلاق في المنطقة المحايدة بين خط 6616 نقطة و6636 نقطة، فمن الأفضل أن تتداول السوق اليوم فوق النقطة الأخيرة، ففي حال اختراقها والتداول أعلى منها بداية الإيجابية وانتهاء عملية جني الأرباح والبدء في مسار صاعد جديد.