واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية التأرجح في المنطقة المحيرة، ليغلق على ارتفاع طفيف بمقدار خمس نقاط، أو ما يعادل 0.08 في المائة، متوقفا على خط 6611 نقطة، وبحجم سيولة قاربت 5 مليارات ريال، وبكمية تنفيذ تجاوزت 226 مليون ريال. وارتفعت أسعار أسهم 65 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 58 شركة، واتسم أداء السوق بالتذبذب. وحاولت السوق البحث عن أسهم جديدة ، لم تأخذ حقها من الارتفاع في المسار الصاعد الحالي كمضاربة، ومال الإغلاق إلى السلبية. من الناحية الفنية، تجاوبت أغلب أسهم الشركات، مع إعلان أرباح الربع الأول للعام الحالي 2011 م، ولكن السوق بشكل عام مازالت تنتظر إعلان نتائج الشركات القيادية، وفي مقدمتها نتائج سابك والراجحي والكهرباء والاتصالات، وإن كانت نتائج سابك هي الأكثر أهمية عند المستثمرين بالدرجة الأولى، ومن المتوقع ان تعلن عنها ما بين السابع والثامن عشر من شهر ابريل الحالي. وبدأ المستثمرون في البحث عن معرفة نتائج سابك تحديدا، وكذلك موعد إعلانها، وهل يأتي بالتزامن مع إعلان الشركات القيادية الأخرى، فغالبا ما يتخذ المستثمرون قرارهم الاستثماري بناء على نتائج هذا الفصل، فلذلك من المتوقع أن يكون السهم هو اللاعب الرئيس لتوجهات السوق على المدى البعيد والقريب، وهناك عدة احتمالات ولعل أقربها أن يستبق السهم من حيث الارتفاع والانخفاض بناء على ما يتسرب من أخبار حول نتائج أرباح شركة سابك،التي تعتبر العمود الفقري للسوق. إجمالا السوق سجلت في الفترة الماضية عدة قمم، أقربها قمة عند مستوى 6636 نقطة، كما سجلت عدة قيعان، من أبرزها قاع 6574 نقطة، حيث يعتبر البقاء بينها أن السوق في منطقة محيرة، والإغلاق أعلى من القمة الأولى، يعني أنها تنتظر الإغلاق فوق مستوى 6645 نقطة، ولمدة ثلاث جلسات متتالية، لتبدأ الإيجابية، وعلى العكس كسر القاع الأول يعني أنها تتجه نحو الهبوط، ويؤكد ذلك كسر خط 6536 نقطة وهو القاع الأخير بالنسبة للمضارب الذي دخل في بداية المسار الحالي، مع ملاحظة أن السوق تحتاج إلى مزيد من الأخبار الإيجابية، ففي حال عدم إعلان سابك عن نتائجها بمفردها سوف تكون إيجابية للسوق أكثر في حال إعلانها مع باقي الشركات القيادية وبالتزامن في يوم واحد. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة