ألزمت إدارة الطرق في المنطقة الشرقية الشركة المنفذة لمشروع توسيع وإعادة سفلتة طريق بقيق الدمام السريع بطول 80 كيلو مترا بإعادة إصلاح عيوب «حفر وتشققات» على الطريق بعد مرور ستة أشهر من تدشينه. وأوضح وكيل وزارة النقل المساعد للشؤون الفنية المشرف العام على الإدارة العامة للطرق والنقل في المنطقة الشرقية المهندس محمد بن خالد السويكت، أن اللجنة الفنية التابعة للإدارة اكتشفت وجود العيوب على أجزاء متفرقة من الطريق بعد استلام المشروع من الشركة المنفذة، ومن ثم ألزمت المقاول بإعادة سفلتة الطريق على حسابه. وأرجع السويكت، أسباب تأخر تدشين الجزء الثاني من طريق بقيق الأحساء بطول 60 كيلو مترا، إلى عوائق سببها جهات مختلفة منها شركة أرامكو السعودية، شركة الاتصالات، المؤسسة العامة لتحلية المياه المالحة، أنابيب مصنع الاسمنت، وزارة الدفاع وشركة موبايلي، وقال: تمكنا من حل معظم المشكلات وجار متابعة المتبقي تمهيدا للانتهاء من أعمال الترحيل المطلوبة. وأكد السويكت، أن المشروع يشمل إعادة إنشاء الطريق، إنشاء جسر جديد عند تقاطع طريق العقير وآخر عند تقاطع مصنع الاسمنت، مع توسعة جسري سكة الحديد وأن نسبة الإنجاز بلغت نحو 88 في المائة من إجمالي المشروع، يذكر أن طريق الأحساء بقيق الدمام السريع، من أكثر الطرق ازدحاما، لكونه طريقا دوليا يربط مختلف مناطق الشرقية، ودول الخليج الإمارات، قطر وعمان، وتمر به الشاحنات والمركبات القادمة من تركيا والشام في طريقها إلى الدول الخليجية وبالعكس.