أحمد عبد الغفور عطار أديب وشاعر سعودي، أسس صحيفة عكاظ السعودية عام 1379ه ورئيس تحريرها فترة من الزمن حتى خضعت الصحافة لنظام المؤسسات، وهو أيضا صاحب ورئيس تحرير مجلة «كلمة الحق»، ومؤسس «دار النشر للعطار» عام 1405ه، وهو من الأدباء الذين تحدثوا عن الإسلام وأسرار الشريعة في قضايا العبادات والمعاملات وتمتاز نظرة هذا الكاتب باتساع الأفق كما أن آراءه وأفكاره مقبولة عند مختلف المسلمين. وشغل أحمد عبدالغفور عطار المولود في جبل الكعبة المطل على الحرم المكي الشريف عام 1334ه، منصب مستشار بالديوان الملكي، كما منح عددا من الجوائز والأوسمة منها، ميدالية البطولة ولقب رئيس التحرير الفخري لجريدة سنترال ديلي نيوز، حصوله على وثيقة التقدير الذهبية من رابطة الأدب الحديث نظير أعماله الأدبية وإثرائه ساحة الفكر والأدب بأعماله، كما قامت على الصعيد الدولي دار النشر البريطانية هاتشرد بطلب نشر حقوق مؤلفاته وإعادة إصدار النافد منها وتعتبر هذه الدار من أعرق دور النشر في العالم، كما كرم على المستوى العربي من قبل الرئيس التونسي السابق الحبيب بورقيبة، والرئيس المصري السابق حسني مبارك، كما كرم من قبل المجمع العلمي العراقي كمفكر وعالم وأديب. وعلى الصعيد المحلي، حصل على ميدالية الاستحقاق تقديرا لإنتاجه الفكري في عام 1404، وكرمه خادم الحرمين الشريفين الملك فهد بن عبدالعزيز بجائزة الدولة في الأدب، مع كل من الأمير عبدالله الفيصل والشاعر طاهر زمخشري، حيث حصل كل منهم على ميدالية لإنجازاته في إثراء الساحة المحلية بالإعمال الإبداعية، كما كرمه الأمير نايف بن عبدالعزيز النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية بشهادة من الدرجة الأولى تقديرا لخدمته في الأمن العام في بداية حياته. من أعمال ومؤلفات عطار الراحل يوم الجمعة السابع عشر من رجب عام 1411ه، عن عمر يناهز 77 عاما، «محمد بن عبد الوهاب»، «الهوى والشباب» ديوان شعر، «أريد أن أرى الله» مجموعة قصصية، «الهجرة» مسرحية، و «صقر الجزيرة (ثلاثة أجزاء)».