تبرز قيمة المجتمع من خلال تماسك كل فئاته وشرائحه وطبقاته، وعلى مختلف التوجهات الفكرية والثقافية، وتتجلى قيمة هذا التماسك عبر التلاحم القوي بين القمة والقاعدة، وبين حكم يقوم على الرشد والحكمة والعقلانية ومراعاة شؤون الرعية والشعب، وبين مواطنين أوفياء يثمنون الدور الكبير للقيادة الحكيمة والرشيدة. وعلى مدى سنوات طويلة كانت الأحداث الكبيرة هي المقياس الحقيقي للحالة الفريدة والاستثنائية بين القيادة والشعب في المملكة، فمنذ حربي الخليج الأولى والثانية وإلى الأحداث الحالية الحادة والمفصلية، كانت هناك حالة سعودية تثير لدى المراقبين قي الشأن السياسي إقليمياً وعالمياً التساؤل والحيرة وتجعل هؤلاء المراقبين أمام ظاهرة هي من الأهمية والعمق ما يجعلها تمثل تلك الظاهرة العربية في محيط يموج بالتغيرات والمنعطفات الخطيرة، وهذه الأحداث الضخمة التي يمر بها الوطن العربي وسط الأحداث الناعقة والصارخة في بعض الفضائيات التي تحاول زج المملكة في أدوار ومواقف بلغة استفزازية ورخيصة، ومحاولة خلق فتنة داخلية داخل المجتمع السعودي وهو ما لم يحدث، ذلك أن المجتمع السعودي يملك من الذكاء والحكمة ما يجعله أكبر من هؤلاء المزايدين الذين يعملون لحساب أجندة سياسية لدول بعينها وفي إطار سياسي ومذهبي. لقد جاءت الأوامر الأخيرة لتؤكد أهمية الاتجاه لصياغة مرحلة من الاطمئنان والولاء والانتماء والتنمية رغم كل الحاسدين والحاقدين والمزايدين أيضا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة