جاءت عودة خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز إلى الوطن بعد رحلته العلاجية التي دامت ثلاثة أشهر لتؤكد عمق العلاقة بين ملك وشعب.. بين رمز وتاريخ.. بين القمة والقيمة.. وهي علاقة تدخل عميقا في مسألة الولاء والمحبة.. يقابلها الوفاء والانتماء. والمتتبع لتاريخ ومسار وتحولات المجتمع السعودي وعلاقته بالقيادة سوف يلحظ أن ثمة رابطا بين رمزية الحكم ورمزية شعبية تتقدم وتزدهر في ظل عالم مضطرب وعالم يغوص في الأزمات فيما تظل المملكة بفعل تلك العلاقة بين الحاكم والمحكوم بين دولة وشعب لا يحكمها منطق التسلط ولا تقوم تلك العلاقة على إلغاء للمواطن بل تتقدم أهمية المواطن من خلال ما يتوفر له من أسباب معيشية كريمة وشريفة ولم يكن ليحصل كل ذلك إلا نتيجة لحالة التلاحم بين القيادة والشعب بين رمزية الدولة وشعبية ومحبة الحاكم. اليوم تتعزز كل هذه القيم من خلال الأوامر الملكية التي تتجه لإحداث حالة من الرفاهية لدى المواطن تلك الأوامر التي ذهبت في معظمها إلى معالجة احتياجات وضروريات المواطن وخاصة الطبقات الاجتماعية الأكثر احتياجا وهو ما يجعل المجتمع في مختلف طبقاته وشرائحه في حالة من الوئام فيما بينها، وفي حالة التحام مع القيادة في حالة استثنائية من الولاء والانتماء ذلك أن التنمية بقدر ما تنعكس في مداخيلها على المواطنة والمواطن بقدر ما تعزز حالة ذلك الولاء والانتماء معا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة