جاءت حادثة «العوامية» في محافظة القطيف لتؤكد أن ثمة أيادي خبيثة تحاول العبث في أمن هذا الوطن الكبير، وأن هناك من يعمل لصالح دولة خارجية كان دأبها دائما الإخلال بأمن الكثير من المجتمعات العربية والإسلامية عبر أجندة سياسية ومذهبية مكشوفة، هؤلاء الذين تم استخدامهم من أجل إحداث حالة من الفوضى يعكسون تلك النفوس المريضة والضعيفة وهم مجرد أجراء لتلك الدولة، وهو ما يؤكد أن هؤلاء يتحركون بفعل تحريض يأتي من خارج هذه البلاد المباركة والمقدسة، ويمثلون حالة من الحالات القليلة والاستثنائية التي تنتمي لهذا الوطن. ومن هنا ينبغي القول إن السيادة الوطنية تمثل منطقة لا يمكن الاقتراب منها أو المساس بها أو التعدي عليها، ذلك أن الولاء للوطن قيمة كبرى ولذا يجب على هؤلاء إبراز الولاء وتأكيده على أرض الواقع لا الانتماء والولاء لدولة خارجية على حساب الولاء للوطن والمجتمع. إن حادثة العوامية في القطيف لن تؤثر في تماسك وتلاحم الوحدة الوطنية وليس لها قيمة تذكر، وعلى هؤلاء الذين أثاروا الشغب أن يحددوا ولاءهم لله أولا وللوطن ثانيا أو لتلك الدولة الخارجية ومرجعيتها. للتواصل أرسل رسالة SMSإلى 88548 الأتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة