وسط هذه الأحداث التي تشهدها بعض الدول العربية ونتيجة لاعتبارات داخلية.. منها ما هو سياسي ومنها ما هو اقتصادي وتنموي، وأمام هذه العواصف التي تهب على الواقع العربي بفعل متغيرات إقليمية وعالمية تظل المملكة في وضعية مطمئنة وفي حالة استقرار فريدة واستثنائية، وهو ما يجعل المتابعين والمراقبين يرصدون هذه الحالة فيما يذهبون بعيدا في قراءاتهم إلى حد التطرف والاحتقان والحقد والتحامل وفق رؤية قاصرة وعاجزة عن قراءة المشهد السعودي من الداخل. لا تأتي مسألة الاستقرار من فراغ.. إنها ناتجة لعلاقة الشعب بالقيادة والقمة بالقاعدة في ثنائية ولاء وانتماء وفق وفاق وطني وتصالح بين كل المدن والقرى والقبائل والعشائر والعوائل والأسر، وهو ما يشكل مجتمعا واحدا متماسكا ليس هناك حالة قفز على الثوابت الوطنية والاجتماعية، وليس هناك محاولات تستجيب لأفكار آتية من خارج الحدود تخضع لمزاجية وعقول الناعقين في الفضائيات الذين يبحثون عن مواقع وأدوار في هذه الفضائيات والذين لا يعرفون ولا يفهمون طبيعة المجتمع السعودي. للاستقرار قيمة ومعنى وله مسبباته التي تستند على واقع معطيات شاهدة على الأرض من تنمية وبناء وإنتاج وعمل ورفاهية مجتمع مع الرغبة الأكيدة في الإصلاح والتغيير والتطوير نحو ما يخدم المجتمع السعودي بصورة إيجابية وحقيقية دون إحداث فوضى ودون غوغائية تضر براهن ومستقبل الوطن. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة