بحث الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع فريقه للأمن القومي الخيارات المطروحة لزيادة الضغط على نظام الزعيم الليبي معمر القذافي. وأصدر البيت الأبيض بياناً عن الاجتماع جاء فيه أن «الرئيس وفريقه للأمن القومي راجعا الوضع في ليبيا وبحثا الخيارات لزيادة الضغط على القذافي». وأضاف البيان أن المجتمعين ركزوا في نقاشهم بشكل خاص على «جهود الأممالمتحدة والتحركات المحتملة لمجلس الأمن الدولي، بالإضافة إلى المشاورات المستمرة مع الشركاء العرب والأوروبيين». وأوعز الرئيس الأمريكي لفريقه بالاستمرار في المشاركة بشكل كامل في المناقشات في الأممالمتحدة وحلف شمال الأطلسي «الناتو»، ومع الشركاء والمنظمات في المنطقة. وتشهد ليبيا منذ 17 فبراير (شباط) الماضي تظاهرات تطالب بإسقاط القذافي، تحولت إلى نزاع مسلح بين قوات النظام والثوار سقط فيه آلاف القتلى والجرحى، حسب تقارير غير رسمية. ويبحث مجلس الأمن الدولي قرار فرض حظر جوي على ليبيا وتشديد العقوبات المفروضة عليها.