شارك وزير التربية والتعليم رئيس جمعية الكشافة العربية السعودية الأمير فيصل بن عبد الله بن محمد 1600 طالب كشاف في محافظة جازان أمس، في غرس شتلات لشجر المانجروف (الشورى) في جزيرة النخيل على الشاطئ الجنوبي للمحافظة، خلال حفل اختتام أنشطة البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها، الذي نظمته الجمعية تحت شعار (النظافة من الإيمان.. حماية للإنسان وتنمية للمجتمع). وأكد الأمير فيصل في كلمة ألقاها خلال الحفل، بحضور نائب رئيس الجمعية الدكتور عبد الله الفهد وعدد من القيادات الكشفية، أن برنامج نظافة البيئة وحمايتها الذي لاقى تفاعلا كبيرا من كافة القطاعات الكشفية في المملكة والجهات ذات العلاقة «ينطلق من مبادئ ديننا الحنيف الذي يحثنا على النظافة وعدم الإضرار بالبيئة التي سخرت من أجل الإنسان»، وأضاف «إنني في سعادة كبيرة ونحن نعمل معا في هذا المشروع الذي يهدف إلى المحافظة على البيئة». وكرم وزير التربية والتعليم كشافة إدارة التربية والتعليم في محافظة وادي الدواسر؛ لحصولها على درع التميز في تنفيذ البرنامج الذي استمر خلال الفترة من 27 30 من شهر ربيع الأول الماضي. من جهته، أوضح نائب رئيس الجمعية الدكتور عبد الله الفهد أن المشروع في مرحلته الثالثة، يعمل من أجل أن تصبح النظافة والمحافظة على البيئة سمة مميزة للمجتمع، حتى تكون النظافة سلوكا وممارسة عملية، بما يحقق الانتماء الوطني والمسؤولية والمبادرة الإيجابية والتعاون ومحبة الآخرين. يذكر أن البرنامج الوطني الكشفي لنظافة البيئة وحمايتها، تنظمه جمعية الكشافة العربية السعودية للسنة الخامسة على التوالي منذ عام 1430ه، بهدف تنمية مسؤولية المجتمع لحماية البيئة من خلال الممارسة العملية، وتشارك فيه قطاعات وزارة التربية والعليم، وزارة التعليم العالي، المؤسسة العامة للتدريب التقني والمهني، إدارة الثقافة والتعليم للقوات المسلحة، الرئاسة العامة لرعاية الشباب، الهيئة الملكية للجبيل وينبع، فرع وزارة الشؤون الاجتماعية، جمعيات مراكز الأحياء، رواد وأصدقاء الكشافة، وكلية الطب في مدينة الملك فهد الطبية.