دعا الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون المتطوعين إلى أن يكون هذا العام 2011م مجالا جديدا يمكن فيها للتطوع أن يحدث تغييرا بوصفه تعبيرا عن إنسانيتنا المشتركة ووسيلة لتشجيع الاحترام المتبادل والتضامن والمعاملة بالمثل، وقال «فلنعمل سويا على تعزيز الأطر المؤسسية التي تدعم العمل التطوعي»، وأضاف «لنستفد سويا من الذكرى السنوية العاشرة للسنة الدولية للمتطوعين، التي نحتفل بها في عام 2011 (السنة الدولية للمتطوعين +10)، للبحث عن مجالات جديدة يمكن فيها للتطوع أن يحدث تغييرا، ولنقم بتكريم التطوع بوصفه تعبيرا عن إنسانيتنا المشتركة ووسيلة لتشجيع الاحترام المتبادل والتضامن والمعاملة بالمثل». وخاطب الأمين العام للأمم المتحدة المتطوعين في اليوم العالمي للتطوع ( 5 ديسمبر 2010م)، «المجتمعات بحاجة إلى الأعمال التطوعية الجليلة التي تؤدونها»، مرحبا بالنمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة في مجال التطوع عن طريق الإنترنت الذي يربط الناس، بمن فيهم المهنيون والطلاب وربات البيوت وذوو الإعاقة في جميع أرجاء العالم، ويتيح لهم فرصا للمساهمة في التنمية وأعمال الأممالمتحدة. وقال «أرحب أيضا بالنمو الكبير المشهود في السنوات الأخيرة في التطوع عن طريق الإنترنت الذي يربط الناس بمن فيهم المهنيون والطلاب وربات البيوت وذوو الإعاقة في جميع أرجاء العالم ويتيح لهم فرصا للمساهمة في التنمية وأعمال الأممالمتحدة. ومع أن التطوع عن طريق الإنترنت ما زال حديثا نسبيا، فإنه ينطوي على إمكانات كبيرة وإني أشجع جميع الشركاء على استكشاف المزيد مما يمكن القيام به لتسخير قوة الإنترنت في هذا السبيل». وبين بان كي مون «اليوم العالمي يخلد مشاركة العديد من المتطوعين الآخرين العاملين مع الحكومات والمنظمات غير الحكومية والمجتمع المدني وفي مجتمعاتهم المحلية لتحسين معيشة من حولهم من الناس»، مبينا «يساهم العمل التطوعي في جمع شملنا كأفراد ومجتمعات، وهو وسيلة قوية لتعبئة جميع شرائح المجتمع كشركاء نشطين في بناء عالم أفضل». يشار إلى أنه تم اعتماد اليوم العالمي للتطوع من قبل الأممالمتحدة في 17 ديسمبر 1985 بقرارها رقم 40/212 ليصبح العمل التطوعي امتدادا للمواطنة الفاعلة والإيجابية في المساهمة في التنمية الشاملة لمجتمعاتنا.