وجه الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي أمس إلى مجلس الوزراء رسالة دعم كتبت بخط اليد لوزيرة خارجيته ميشال اليو ماري، التي تتعرض لانتقادات بسبب قضائها عطلة مثيرة للجدل في تونس نهاية 2010، بحسب ما ذكر وزيران لوسائل إعلامية، وأضاف أحد الوزيرين أن ذلك يشكل «بادرة نادرة» من جانب رئيس الدولة، وتابع الثاني أن «معنى الرسالة أنه لا مجال للخضوع للهيجان، ولا سبيل للتخلي عن ميشال آليو ماري». وتعرضت وزيرة الخارجية الفرنسية لانتقادات شديدة بسبب قضاء إجازة في تونس أثناء الاضطرابات ضد بن علي، ودعتها المعارضة للاستقالة خصوصا بعد ما كشف أخيرا من اتصالها ببن علي هاتفيا أثناء الإجازة وتوقيع صفقة بين والديها ورجل أعمال تونسي أثناء الإجازة. وفي شأن آخر، أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أمس أن بلادها شديدة القلق حيال الوضع الأمني في أقليم دارفور (غربي السودان) و«تأسف» لقرار ولاية جنوب دارفور طرد منظمة أطباء العالم غير الحكومية. وقال المتحدث باسم الخارجية برنار فاليرو إن «فرنسا قلقة بشدة لتدهور الوضع الأمني في دارفور».