ليا منه بدى وجه الصباح وغرد العصفور أقوم أنفض نعاس مخدتي وآبل حلقي ريق وأودع مرقدي الهادي وألملم خاطري المكسور وألبّسني أمل واسع وأنا عايش بوسط الضيق وأدف دف خطوة أقدامي وأمشيها على التنور والوك الحزن في صدري وأسايرني بلا تعليق سرق بعضي الحزن وأصبحت لا عايش ولا مقبور أمشّي ما بقى مني على قول المثل تلفيق أعيش بذاكرة متناقضة فيها ترح وسرور تعيس وسكة الأفراح قدام العيون تضيق! سئمت وجفت عروق الأنا صارت أراضي بور عقب كانت تعادل في الشموخ شموخ طود طويق لذا حالي غدا مثل الظلام اللي بليا نور على باب الأمل واقف أدور صدفة التوفيق وليا منه غفى وجه الدجى واتبدد الديجور أفتش عن بقايا حلمي المفقود لين يفيق! وألحف جلد حلمي باللحاف الساتر الميسور وأعيش بنشوة أحلامي وأموت بلحظة التشويق