أكد ل«عكاظ» المتحدث الرسمي باسم الرئاسة العامة للأرصاد وحماية البيئة المستشار الإعلامي حسين القحطاني عدم دقة حديث رئيس المركز الإعلامي في المديرية العامة للدفاع المدني اللواء محمد القرني بأن الرئاسة لم تحذر بسقوط الأمطار الأخيرة على جدة إلا قبل أربع ساعات، رافضا أن تكون الرئاسة شماعة لأخطاء الآخرين، أو أن تكون في دائرة الاتهام عندما تقصر أي جهة في أدائها. («عكاظ» 5/3/1431ه). ودعا الناطق الإعلامي في الأرصاد اللواء القرني إلى العودة لسجلات الدفاع المدني وغرفة العمليات والتدقيق جيدا في التحذيرات التي بثتها الرئاسة وقبلها التنبيهات بشأن الأحوال الجوية، إضافة إلى التقرير التحذيري الأولي عن الأمطار قبل أربعة أيام من سقوط الأمطار. وقال المستشار الإعلامي حسين القحطاني إن الرئاسة تابعت آراء العديد من الجهات التي حاولت أن تمس الرئاسة باتهاماتها وتعليق ارتباكها على تقارير الأرصاد، ولم تكن تلك الاتهامات مجدية تجاه ما ذهبت إليه الرئاسة وأثبتته بالوقائع والتقارير أولا بأول. وأضاف «بناء على توجيهات الرئيس العام للأرصاد وحماية البيئة صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن ناصر بن عبد العزيز، الذي أمر بتقديم كامل المعلومات التحذيرية التي أعدتها الرئاسة قبل هطول الأمطار إلى الجهات المعنية أولا بأول، وإسقاطها على موقعها الإلكتروني لإتاحتها للجميع». واستدل المتحدث الإعلامي للأرصاد وحماية البيئة بحديث أمير منطقة مكةالمكرمة حين قال إن الأمطار لم تكن مفاجئة كونها وردت في تحذيرات الرئاسة، مضيفا «إننا نبتعد تماما في الرئاسة عن المزايدة على هموم المواطنين، وحسب رؤية الرئيس العام للأرصاد فإننا جهة قابلة للانتقاد، ونتلمس من النقد ما يهدف إلى النجاح، ولكن هذا لا يعني إغفال دورنا وإسقاط نجاحاتنا». وتمنى حسين القحطاني أن يوجد تنسيق مستمر بينهم والدفاع المدني وفق الآليات المتبعة التي تخدم الصالح العام، مقدما شكره للواء القرني على إيضاحاته راجيا المزيد من التعاون في المرحلة المقبلة.