علي الدويحي جدة واصل المؤشر العام لسوق الأسهم السعودية من خلال جلسته أمس، السير في الاتجاه الصاعد الذي بدأه قبل سبع جلسات من عند مستوى 6222 نقطة، ليسجل قمة يومية جديدة عند خط 6623 نقطة، ليبلغ مجموع ما كسبه المؤشر خلال هذا المسار أكثر من 400 نقطة، كمقارنة بين أقل وأعلى مستوى سجله حتى نهاية تعاملات أمس. من الناحية الفنية، يلاحظ افتتاح أسعار أغلب الشركات بفجوة سعرية إلى أعلى منذ بداية الافتتاح، بحيث تعود الأسعار إلى التهدئة في منتصف التداول، وهذا على المدى البعيد غير صحي لكثير من الأسهم وبالذات التي ليس لديها محفزات في الفترة المقبلة، فمن المتوقع أن يجد مضارب بعض الأسهم وبالذات الثقيلة منها صعوبة في تحريكها، حيث تحتاج هذه الأسهم إلى سيولة عالية، وذلك يتضح من خلال عدم تحقيق كثير منها النسبة العليا كاملة وعلى المدى اليومي، مقارنة بالارتفاعات التي يحققها المؤشر العام، حيث لا تتعدى شركتين أو ثلاثا بالكثير، ويمكن معرفة ذلك من خلال سهم سابك الذي شهد كمية تداول عالية نوعا ما، تجاوزت أربعة ملايين وبقيمة قاربت على نصف مليار ريال، وذلك مقارنة بالسعر الذي تحرك في نطاقه. على صعيد التعاملات اليومية، أغلق المؤشر العام جلسته على ارتفاع بمقدار 31.56 نقطة، أو ما يعادل 0.48 في المائة، ليقف على خط 6616 نقطة، وشهد خلال جلسته تذبذبا شبه حاد بلغ قوامه نحو ما يقارب 40 نقطة، وما زال المؤشر يتخطى قمما بشكل متسارع، وجاء الإغلاق في المنطقة المحايدة التي تميل إلى الإيجابية على المدى اليومي، وبحجم سيولة بلغت 3.47 مليار ريال، وكمية أسهم منفذة قاربت 179 مليونا، توزعت على أكثر من 67 ألف صفقة يومية، وارتفعت أسعار أسهم 98 شركة، وتراجعت أسعار أسهم 27 شركة، وارتفعت مؤشرات جميع القطاعات باستثناء قطاعي الإعلام والنشر، والأسمنت. وكانت السوق افتتحت تعاملاتها اليومية على ارتفاع عن طريق الأسهم القيادية، سابك والراجحي، حيث احتل سهم سابك المركز الأول بين أسهم الشركات الأكثر من حيث السيولة. وجاء سهم الراجحي ضمن الأسهم الخمسة الأولى من القائمة نفسها، وكان من الواضح أن السوق ركزت على الأسهم الأقل سعرا، ما فتح مجال الفرص الاستثمارية للمضاربة اليومية. ويتوقع أن تتابع السوق افتتاح البورصة المصرية التي من المقرر أن تستأنف نشاطها الأحد المقبل بعد توقف قارب 15 يوما. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 269 مسافة ثم الرسالة