* مواجهة صعبة ومحرجة تنتظر الاتحاد والهلال في جولة مؤجلة من دوري زين. * صعبة لأنها بين فريقين كبيرين والنتيجة ستلعب دورا مفصليا ومفترق طريق في مشوارهما. * محرجة لأن العميد والزعيم مطالبان بالفوز من قبل الجماهير، فبقدر أهمية نقاط المباراة، هناك أهمية أكبر وثأر قديم للاتحاديين لدى الهلاليين. * معادلة صعبة ومفارقات مختلفة تصاحب كلاسيكو الغد، مرتبطة باللاعبين والمدربين، ولن تخلو من الجماهير. * الأرجنتيني غابريل كالديرون تلقى خمسة أهداف ثقيلة من الهلال عندما كان مدربا للاتحاد، والآن هو من يقود الزعيم. * البرتغالي أوليفيرا سكنت مرمى فريقه السابق الاتفاق خمسة أهداف من الاتحاد وكان كالديرون مدربا للعميد وأوليفيرا الآن مكانه. * كلا المدربين ذاقا مرارة الخسارة الثقيلة والمذلة في الوقت نفسه، ويسعى الثنائي لمسح الصورة السابقة التي يعتبر الاتحاد عاملا مشتركا فيها. * وبين خمسة الهلال في كالدريرون وخمسة الاتحاد في أوليفيرا، تترقب جماهير الفريقين أن يكسب ناديها المباراة بأي شكل. * وخاصة الاتحاديين، الذي هزم فريقهم الهلال في آخر مواجهة في الدوري الموسم الماضي في حادثة المصارع الروماني واعتدائه على محمد نور. * اعتبر البعض أن فوز العميد وحرمان الزعيم فرحة اللقب الذي حسمه قبل ثلاثة أسابيع من نهاية الدوري، رد اعتباره. * ولكن هناك جماهير اتحادية أخرى، تريد أن يكون رد الاعتبار بفوز ساحق وبنتيجة كبيرة وليس بالضرورة خمسة، وهذا من أبسط حقوقها. * أصبح رقم خمسة ليس فقط عاملا مشتركا بل هاجس لجميع أطراف مباراة الغد، مدربين وجماهير ولاعبين. * بالنسبة للاعبي الاتحاد فهم تحت ضغط كبير ومحك حقيقي، لإثبات تفوقهم على كالديرون وتأكيد أن متى ما حضرت الروح فلن يقف أمامه شيء. * روح العميد التي حققت الكثير من إنجازات النادي، وقهرت الخصوم وأطربت المتابعين ولعبت دورا كبيرا في هيبة الاتحاد. * روح النمور التي متى ما انمزجت مع تشجيع الجماهير وتناغمت مع الأهازيج الاتحادية، فإنها تولد قوة لا يستهان بها داخل الملعب. * روح الاتحاد التي تمتد من قلب جماهيره النابضة والتي تهز المدرجات عندما تعلو أهازيجهم بصوت واحد «شاشا شاشا والاتي هو الباشا». * مباراة الغد ستكون سهرة كروية رائعة، وجماهير الاتحاد ستكون حاضرة بقوة منذ وقت مبكر لأن مشوار البطولة يبدأ من الهلال. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة