أكد مدرب فريق الاتحاد الكروي أوليفيرا أن مباراة فريقه، اليوم، أمام الهلال مصيرية، وأن الفريقين يسعيان للفوز، وأنه لا يخشى على مسيرته في حال خسر من الهلال، وأنه لو كان يفكر بهذا الشكل لجلس في بلاده وما حضر لتدريب الاتحاد، إلا أنه يثق في فريقه ويثق في قدرات لاعبيه، مؤكدا أن المواجهة مع المتصدر الذي يملك فارق خمس نقاط ومباراة مؤجلة، وأن مدرب الهلال يعرف قوة الاتحاد، وإمكانيات لاعبيه، وأن فريقه يحتاج للثقة والروح والقتالية والذكاء؛ لتحقيق الفوز، مشددا على أن كالديرون يدرب فريقا كبيرا كالهلال، ولن يلعب بحثا عن التعادل، بل سيلعب بشعار الفوز. ورفض أوليفيرا من خلال المؤتمر الصحفي الذي عقده، مساء أمس، في قاعة الأمير طلال بن منصور في نادي الاتحاد، الحديث عن مكامن القوة والضعف في منافسه، معتبرا الهلال فريقا كبيرا ولديه نجوم بإمكانيات فنية كبيرة, وطمأن جماهير الاتحاد حول جاهزية مبروك زايد وأسامة المولد وسعود كريري، ممتنعا عن الحديث عن اللاعبين الأجانب، وأنه مقتنع بهم، ورفع تقريره الفني للإدارة، ولن يشغل نفسه إلا بمباراة الهلال، معتبرا غياب باولو جورج غير مؤثر، وأي لاعب معرض للإيقاف، وأشاد بقدرات اللاعب نونو أسيس، وأنه قادر على تقديم الأفضل خلال المباريات المقبلة، ورافضا في الوقت ذاته الحديث عن وصف جوزيه للاعبي الاتحاد بالعواجيز، وشدد على الإعلاميين عدم الاستفسار مجددا عن أي معلومة تخص جوزيه، وأن العواجيز الذي وجدهم أعمارهم ثمانية عشر عاما، وأن عطاء اللاعب داخل المستطيل الأخضر هو من يحدد عمره ومستواه. وأكد أوليفيرا أن هناك العديد من العوامل تساعد الفريق على كسر حاجز التعادلات، منها رغبة اللاعبين أنفسهم، وعمل جميع الأجهزة، وأن هناك مباريات تحتاج لتجهيز اللاعبين معنويا، إلا أن مباراة الهلال بحد ذاتها تعتبر محفزة لأي لاعب؛ كونها أمام فريق من العيار الثقيل. من جهته أعلن حمد الصنيع مدير الفريق في المؤتمرالصحفي، أمس، عن إقفال باب التفاوض مع لاعبين أجانب، وأن ما طرح في الإعلام يعتبر اجتهادات صحفية، وأنه لو تم التوقيع مع أي لاعب سيتم الإعلان رسميا عن طريق المركز الإعلامي، وأن مدرب الفريق أوضح أنه راضٍ عن اللاعبين، رافضا أن يكون الشرط الجزائي المرتفع للاعبين البرتغاليين حال دون إلغاء عقديهما. واعتبر الصنيع الاستعداد لمباراة الهلال جيدا، ووصف روح اللاعبين بالعالية، وأبقى الصنيع اسم الفندق الذي سيكون معسكرا للفريق في طي «السرية» بعد تغيير الفندق السابق، كون الهلال اعتاد أن يقيم فيه، واعتبر الصنيع إقامة معسكرالفريق في فندق بدلا من معسكر النادي، كنوع من التغيير والتهيئة النفسية، ومعتبرا مباراة الهلال قوية وتساوي ست نقاط؛ لأنها أمام فريق منافس على الصدارة، وطالب الجماهير بالوقوف مع زياية الذي مر بمرحلة قد يكون مستواه انخفض فيها، إلا أنه قادر على العودة بمساعدة الجميع. ومن جهة أخرى صرفت إدارة الاتحاد مكافآت الفوز على التعاون كنوع من التحفيز المعنوي، كما جهزت إدارة العلاقات العامة بالتنسيق مع أحد أعضاء الشرف مفاجأة للجماهير الحاضرة للمباراة، كما غادرت بعض الجماهير مقر النادي غاضبة لنفاذ التذاكر الخاصة بالدرجتي الأولى والثانية، قبل الموعد المحدد للبيع بثلاث ساعات، وبذلت الجماهير الحاصلة على التذاكر جهودا كبيرة للحصول عليها والوقوف في الطابور لساعتين، وانتهت التذاكر عند الساعة السابعة مساء وسط تدافع أعداد كبيرة اضطرت إلى الانتقال لملعب الأمير عبدالله الفيصل للحصول على تذاكر. هذا وقد أنهى الفريق استعداده وسط سرية تامة، وركز من خلال مدرب الفريق إلى تطبيق بعض النواحي التكتيكية، وسط روح معنوية عالية، وتفاؤل بتحقيق الفوز، وكان أوليفيرا قد تابع شريط فيديو لمباراة الهلال ونجران، وسجل ملاحظاته الفنية التي شرحها للاعبين, ولن تشهد تشكيلة الفريق الاتحادي، تغيرا عن المباراة الأخيرة. باستثناء مشاركة الرهيب بدلا من الموقوف جورج .