نجح لصوص أرجنتينيون في سرقة نحو 90 ألف دولار كانت مخصصة لتمويل نفقات جولة رئيسة البلاد كريستينا فرنانديز في الشرق الأوسط. وأفادت وسائل الإعلام المحلية بأن أحد موظفي الرئاسة تسلم المبلغ من وزارة الخزانة في العاصمة بيونس آيرس وكان معظمه خاصا ببند مصاريف الوفد المرافق للرئيسة في الجولة التي تشمل الكويت، قطر، وتركيا. وأوضح الموظف للشرطة أنه وضع النقود في حقيبة الظهر الخاصة به، وأن ثلاثة مسلحين اعترضوا طريقه بعد نزوله من السيارة على بعد أمتار من منزله في إحدى ضواحي العاصمة وأجبروه على تسليم النقود قبل أن يفروا بدراجات نارية، واسترسل أنه كان بحوزته نحو 68 ألف دولار و17 ألف يورو. وأكد متحدث حكومي أمس أن الحادث وقع الأربعاء، وأن الشرطة تحقق فيه، وقال إن الأموال كانت مخصصة لنفقات الوفد المسافر على متن طائرة الرئاسة. وذكرت مصادر صحافية أن التحقيقات تركز على أسباب تسلم الموظف هذه المبالغ مبكرا قبل موعد بدء الجولة الرسمية المقررة غدا. كما تسعى الشرطة لمعرفة الأسباب التي دفعت بالموظف لأخذ هذه المبالغ الكبيرة معه إلى منزله. وتعتقد الشرطة أن شخصا ما كشف للصوص حصول الموظف على هذه الأموال، وأنهم لاحقوا سيارته بالدراجات النارية ليعترضوه أمام منزله. يأتي الحادث في ظل تزايد ملحوظ في جرائم السرقة المسلحة في الأرجنتين أخيرا. وفي معظم الحوادث يستهدف اللصوص عملاء البنوك الذين يعتقدون أنهم سحبوا مبالغ ضخمة. وتبدأ رئيسة الأرجنتين زيارتها الرسمية إلى الكويت غدا، لكنها ستقضى قبل ذلك عطلة قصيرة في مصر تجول خلالها مناطق سياحية برفقة ابنتها.