لا يمكن أن تتحقق التنمية لمجتمع إلا من خلال الوعي بمستلزمات التغير الاجتماعي والتطور الاقتصادي وإيجاد حالة ترابط بين أعداد الكوادر الشابة نساء ورجالا وبين التعليم في كل مستوياته وبمختلف مراحله، ذلك أن التدريب والتعليم هما الأساس الذي تنبني من خلالها حركة التطور والتقدم، ومن هنا فإن إطلاق جائزة الملك عبد الله بن عبد العزيز للتدريب والتي ستكون خلال العام لهو تأكيد على أهمية التدريب كأحد أبرز المحاور التي تقوم على أساسياتها التنمية الوطنية، وهذه الجائزة التي كشف عنها وزير العمل المهندس عادل فقيه سوف تؤسس لمرحلة جديدة لتعميق صناعة التدريب وجعله مسألة ضرورية وملحة لصياغة المجتمع السعودي متمثلا في الأجيال الصاعدة التي تحلم بمستقبل أفضل وأكثر إشراقا ونجاحا، ومن هنا تبدو أيضا قيمة هذه الجائزة في التحفيز والتشجيع وجعل قضايا التدريب ترتبط ارتباطا وثيقا بالتعليم، بعيدا عن الأساليب والطرق التي من شأنها شل حركة العمل في القطاعين العام والخاص وما هو مطلوب هو جعل هذه الجائزة فاتحة لمناقشة قضايا التدريب بصفتها تمثل أهم مرتكزات التنمية. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة