لا يمكن أن تتحقق قيمة لمجتمع إلا من خلال النظر إلى المواطن، بوصفه يمثل تلك القيمة، ويمثل كذلك الغاية المثلى لما ينبغي أن تطمح إليه الدولة في صياغة حالة عامة من التطوير والرقي والتقدم. وفي المملكة تبرز أهيمة الدور الأبوي والتاريخي لخادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز الذي يعمل على جعل الحياة الكريمة هي ما يجب أن يتوفر في المجتمع السعودي لمواطن يشكل الهاجس والهم الأول للدولة، من خلال تعزيز وخلق سبل الراحة له، وتوفير كل الوسائل التي تجعله في وضعية أسرية واجتماعية واقتصادية أفضل. من هنا تأتي المعاني التي حملتها برقية خادم الحرمين الشريفين الجوابية إلى وزير الشؤون الاجتماعية، والتي تركز على أهمية الرفع من المستوى المعيشي لمستفيدي الضمان الاجتماعي والأسر التي كان للمكرمة الملكية في رمضان انعكاس إيجابي وإنساني كبير عليهم، وساهمت في تلبية كل احتياجاتهم ومستلزماتهم في عيد الفطر المبارك. وهو ما يجعل تلك المعاني تحمل في مضامينها حرص الدولة على جعل راحة المواطن وتوفير أسباب الحياة الكريمة له هما الهدف الكبير والغاية المثلى للدولة، وكذلك جعل هذا المواطن يعيش بكرامة.. وليس أدل على ذلك من هذه اللفتة الحانية من ملك الإنسانية.. في مملكة الإنسانية.. وحيث تبدو ثنائية الولاء والمحبة بين ملك رحيم وكريم.. وشعب يحمل الولاء لهذا الوطن. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة