لبعدي عن منطقة الحدث «بطولة كأس الخليج» وكما اعتدت دائما متابعة كل ما يحدث عبر شاشات التلفزيون أو من زملاء في موقع الحدث والذين يشهدون بسيطرة اليمن على الأمن بجدارة، وكما جرت العادة أحاول أن أتابع جميع البرامج المختصة بالحدث وإن كان بعضها في وقت واحد، وما لفت نظري غياب الاحتقان بين اللاعبين كما كان في السابق واشتعاله على طاولة البرامج التي تتحدث عن البطولة. يحاول بعض الإعلاميين إثارة التفرقة بين الوحدة الخليجية، وأرى أن يحاسب كل إعلامي على ما أثاره، فدور الإعلام كشف حقائق والحضور ونقل الحدث، ولم أعرف في يوم أن دورهم إثارة أمور ليست موجودة، فكل يوم يثبت لي أنني كنت عندما ذكرت أن الإعلام عادة ما يكون شماعة الاحتقان، فأراه اليوم كذلك. فالعبارات التي نسمعها ممن حملوا أمانة القلم لا ترتقي لمكانتهم ولا لوضعهم ولا بثقة النشء بهم، وكان منهم بوابة الاحتقان، وتأكدت أن هؤلاء هم من يريدون تدمير ما تفخر به المنطقة «خليجنا واحد وشعبنا واحد». على مديري ومشرفي القنوات إعادة النظر في أولئك الإعلاميين وأن كنت أقف احتراما لاتزان برنامج «خليجي 20» وضيوفه طلال الشيخ وخلف ملفي وعلي كميخ وحمد الدبيخي مع حفظ الألقاب، وذلك بعيدا عن العنصرية، ولكن إحقاقا للحق فالبرنامج كان بعيدا عن مهاترات خليجنا في غنى عنها، خصوصا بعد الشحن والخوف قبل البطولة من تنظيمها في اليمن السعيد. تغيرت قناعتي في الإعلام الرياضي وأتمنى أن تكون هناك محاسبة وردع لمثيري الفتنة والاحتقان، نريد جيلا جديدا ينبذ مثل تلك الأفكار ولا نريد من يؤصلها في أبنائنا. رصاص الرصاصة الأولى: ياترى كيف سيكون شكل الدوري وكيف ستعود الفرق بعد هذا التوقف، من المفترض أن تكون فرصة لإعادة إصلاح الأخطاء فهل هناك من استفاد، أشك في استفادة بعض الفرق. الرصاصة الثانية: أسامة المولد النجم العائد من الإصابة، حمى الله لاعبينا من كل مكروه، أثبت أنه علامة فارقة نحتاجه في آسيا كثيرا فهو مرشح لنيل أفضل لاعب في البطولة. الرصاصة الثالثة: بإذن الله ستقر عين سلطان السعد ونواف الخير بكأس الخليج بالعودة لمنصات التتويج يوم غد، فقد أخلف المنتخب الشاب توقعات الكثير وأولهم أنا ووصل للنهائي مبروك للسعوديين بهذه العناصر وبهذا التأهل. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 255 مسافة ثم الرسالة