لأن عالم اليوم هو عالم مفتوح بفعل الإعلام العابر للقارات وبفعل الصورة المرافقة والملازمة لأي خبر أو حدث، ونظرا لأهمية الدور الذي يلعبه الإعلام في تشكيل الرأي العام.. تبرز المصداقية من عدمها في تناول الأمور والقضايا، ولأن المملكة تمثل دولة مركزية لها ثقلها في العالم العربي والإسلامي يتم تناول ما يحدث في المملكة من قبل بعض وسائل الإعلام العربية والإسلامية بكثير من الزيف والكذب والتضخيم وغياب المصداقية وهو ما يتجلى كثيرا في قضايا العمالة الوافدة في المملكة، ولعل نموذج قضية الخادمة الإندونيسية وتضخيم ما حدث لها هو تأكيد على غياب تلك المصداقية وناتج لغياب المعلومات والحقائق. ولعل العجيب والغريب في ذلك الإعلام الذي يدعي إبراز الحقيقة كما هي، هو عدم تناول حجم الأخطاء الكبيرة والفادحة التي ترتكبها شريحة الخادمات في المنازل، ولعل من أبرزها الجرائم التي ترتكب بحق بعض الأسر السعودية كل ذلك لايتم تناوله من قبل بعض وسائل الإعلام تلك، ولا شك أن الهدف من مثل تلك الحملة وتناول قضايا العمالة الوافدة وسوء تعامل السعوديين مع هذه العمالة هو الإساءة إلى المملكة ومن هنا يظهر سقوط ذلك الخطاب الإعلامي المأجور وعدم مصداقيته على الإطلاق. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة