دائما وأبدا لا يتم البناء ولا تقوم حركة التنمية إلا من خلال الوعي بمدى أهمية هذا البناء وعبر رغبة حقيقية تتحقق بفعل عقول وسواعد شابات وشباب الوطن، ذلك هو ما يجعل التغيير باتجاه ما هو أفضل وطموح كل المجتمعات وأمل كل الأوطان التي لا ترتهن إلى الكسل ولا ترتكز على حسن النوايا فقط. وفي المملكة ثمة ما يجعل الأمور أكثر اتجاها إلى المستقبل ونحو التقدم والتطوير بفعل ما تأمله القيادة متمثلة في رمز الحوار والإصلاح والإنسانية خادم الحرمين الشريفين الملك عبد الله بن عبد العزيز وذلك عبر مؤسسات ومنشآت عملاقة قادرة على وضع أسس للبناء والتنمية برؤية علمية واستنادا إلى دراسات وليس على أفعال ارتجالية وسريعة وآنية، ومن هنا تبدو أهمية تأهيل مدينة جدة من خلال شركة أرامكو.. وشركات أخرى أجنبية .. وهو ما يجعل هذا التأهيل يتحقق بعيدا عن شركات الباطن التي أضرت بمدينة جدة وألحقت الأذى بسكانها وأساءت إلى صورة المملكة، جراء غياب الجودة في أداء وإدارة كل المشاريع المتعلقة بمدينة جدة، ولعل الاستعانة بشركة أرامكو والشركات الأجنبية الأخرى من شأنه أن يخرج جدة مما هي عليه من أجل بناء واقع جديد ذلك أن جدة في حاجة إلى تغيير جذري يضع الأمور في مكانها ويحل الكثير من مشاكلها ومآزقها.. ويجعل منها مدينة نموذجية لا بالصورة التي عليها الآن. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة