على مدى سنوات طويلة، شكلت خطط التنمية ملمحا مهما في المملكة؛ نظرا لكونها تمثل القاعدة التي تبنى عليها أبرز الأولويات في الراهن والمستقبل، ذلك أن خطط التنمية في كل الدول والمجتمعات هي التي تعزز وجود بنية تحتية وخطط وآليات عمل مرتبطة بالمواطن ومدى استفادة هذا الوطن من خطط التنمية في مستوياتها المختلفة والمتعددة. اليوم يدور نقاش حول خطة التنمية التاسعة للمملكة واعتراضات وانتقادات أعضاء مجلس الشورى حول الخلل في توجهات وآليات هذه الخطة، وهو ما جعل النقاش يتمحور حول وزارة التخطيط وغياب الخطة عن أولويات واحتياجات المجتمع، وأبرز الصعوبات والتحديات التي تواجه هذه الخطة وهو ما جعلها محل مراجعة وحوار حول بنودها والأفكار التي حملتها، خاصة في ظل قضايا مجتمعية مهمة مثل البطالة وأزمة السكن وغيرهما من القضايا التي أصبحت تثار في وسائل الإعلام وتشكل توجها عاما لدى شرائح كبيرة وعريضة في المجتمع. إن خطة التنمية التاسعة هي إضافة للخطط السابقة، لكن ينبغي أن تكون مثارا للنقاش من أجل أن تكون أكثر تماسكا، لا أن تخرج إلى العلن دون تمحيصها وتدقيقها ومن أجل أن تكون تنمية متعلقة بالواقع، خاصة أنها دخلت في مرحلة التنفيذ والعمل والتطبيق أيضا. للتواصل ارسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز تبد أ بالرمز 212 مسافة ثم الرسالة