يقول رئيس جمعية حقوق الإنسان في المدينةالمنورة إن العاملة المنزلية المعنفة قد تم الاعتداء عليها منذ بداية عملها عند كفيلها في شهر شعبان الماضي. أما ما يتعلق بطريقة التعذيب فقد أشار بالحرف «أن العاملة فيها عدد من الجروح والحروق القديمة والحديثة وسلخ في فروة الرأس وكسر في الأنف وإحدى شفتيها مقطوعة مع تورم في القدمين وجرح بليغ في الساق الأيمن». يا ساتر.. ما الداعي لكل ذلك لإنسانة غريبة وامرأة مستضعفة جاءت من أقاصي الدنيا للصرف على أسرتها بعرق جبينها!! للأسف إن أخبار «سيماثي سلام» سبقتنا إلى الصحافة الإندونيسية وقامت قيامة حقوق الإنسان ومنظمات المجتمع المدني مما جعل سفارة المملكة تتعرض لاحتجاجات واسعة ومنظمة على مدى ثلاثة أيام قام على إثرها سفير المملكة بعقد مؤتمر صحافي حضره أكثر من مائة إعلامي مما يدل على ردة الفعل القوية تجاه تجاوزات لا تسيء للفاعل قدر ما تسيء لنا كشعب وحكومة، وهو ما سوف يعطي ذريعة أخرى للمنظمات العمالية وجمعيات حقوق الإنسان في التشدد في شروط إرسال عمالتها والتي يكون المواطن العادي هو الخاسر الأكبر من ورائها في نهاية المطاف. ليس مطلوبا من جمعيات حقوق الإنسان في المملكة أن تكتفي بالمظاهر الشكلية والتحدث للصحافة بعد أن يكون الفأس قد وقع على الرأس، المطلوب هو المساهمة في سن قوانين عمالية صارمة لا تحمي هذه الفئات المستضعفة فحسب، وإنما تحمي سمعتنا ومصالحنا من أبناء جلدتنا.. وما أكثرهم. فاكس: 065431417 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 161 مسافة ثم الرسالة