إلى ذلك، يؤكد قائد قوات جوازات الحج العميد عايض بن تغاليب الحربي، أنه لا يمكن التهاون في تطبيق الأنظمة والتعليمات المتعلقة بالحج والدخول للمشاعر المقدسة دون حمل تصريح، وإن من يحمل حجاجا لا يحملون تصاريح، ستطبق بحقه العقوبة دون تهاون وحجز السيارة ومصادرتها سواء كانت مملوكة للمخالف أو المساهم معه في المخالفة، ولا تتم المصادرة إلا بحكم قضائي، وغرامة مالية تتعدد بتعدد الحجاج الذين يحملهم، هذا بالنسبة للناقلين المواطنين، أما المقيم الذي يثبت تورطه فيتم تطبيق نفس العقوبة وترحيله. وأضاف: هناك فرق بحث وتحر تباشر جمع المعلومات من مواقف السيارات ومواقف النقل العام والحجز، وتتابع عن كثب التنقلات للمساعدة في ضبط المخالفين قبل وصولهم إلى مراكز التفتيش، مشددا أنه لا مجال للتساهل في دخول من لا يحملون تصاريح الحج إلى مكةالمكرمة، وهناك فرق سرية خاصة في الضبط والتفتيش والرقابة على أداء المراكز، ولو حدث نوع من التساهل من قبل بعض المراكز، فإنهم سيخضعون للمحاسبة، نافيا تراخي الجوازات في الأيام الأخيرة التي تسبق الحج عادة، مشيرا الى أن رجال الجوازات متواجدون لليوم العاشر من شهر ذي الحجة، والدليل على ذلك هو أن عدد الأشخاص الذين يتم إيقافهم يومي الثامن والتاسع ممن لا يحملون تصريح للحج، يفوق عدد المقبوض عليهم في الأيام التي قبلها.