أكدت مصادر دبلوماسية خليجية أن وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي سيتداولون في اجتماعهم الذي يعقد اليوم في أبو ظبي، التداعيات السلبية لإعلان إسرائيل خطة لبناء 1300 من المساكن في المستوطنات في القدسالشرقية على عملية السلام في الشرق الأوسط وإمكانية استئناف المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية. وأفادت المصادر في تصريحات خصت بها «عكاظ» أن الوزراء سيطالبون الإدارة الأمريكية بالضغط على إسرائيل لوقف المشاريع الاستيطانية في القدس، لافتة إلى أن مجلس التعاون الخليجي سيدعم الخطوات التي اتخذتها السلطة الفلسطينية لتحقيق تطلعات شعبها المشروعة وإنشاء دولته وعاصمتها القدس. وعلمت «عكاظ» من مصادرها أن الأمير سعود الفيصل وزير الخارجية سيرأس وفد المملكة في اجتماع أبوظبي الذي يلتئم ليوم واحد. وأشارت إلى أن الوزراء سيبحثون خلال الاجتماع تعزيز العمل الخليجي المشترك، التطورات على الساحتين العربية والدولية. وأوضح الأمين العام لمجلس التعاون الخليجي عبد الرحمن العطية في تصريحات صحافية أن وزراء الخارجية سيناقشون مواضيع حيوية عدة، من بينها ملفات إقليمية ودولية، شارحا أن اجتماع أبوظبي سيكون تحضيريا للدورة (31) للمجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج المقرر انعقادها في 6- 7 كانون الأول 2010 في أبو ظبي. وأردف أن جدول أعمال الاجتماع، يتضمن البحث في عدد من القضايا الحيوية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، قضية احتلال إيران للجزر الثلاث التابعة لدولة الإمارات العربية المتحدة: طنب الكبرى، طنب الصغرى، أبو موسى، فضلا عن دعوة إيران للاستجابة للمساعي والدعوات الصادقة والمتكررة من جانب دولة الإمارات العربية المتحدة، المستجدات على الساحة اللبنانية، تطورات الأوضاع في كل من العراق والسودان والصومال.