• الاعتقاد السائد اليوم، في الوسط الرياضي، أن التنافس في ميادين كرة القدم أخذ منحى آخر.. بات التركيز فيه على خارج الملعب أكثر من داخله.. • أي أن الحراك الإعلامي قلب الصورة، بتبنيه رأيا لا يعكس وجهة نظر اللاعب والمدرب، بقدر ما يعكس آراء أخرى فيها الصورة وشكلها أهم من الكلام.. • أتمنى أن لا يفهم من كلامي هذا أنني ضد أي رأي أو طرح، بقدر ما أود أن أعيد اللاعب والمدرب للواجهة.. • ففي السنوات الأخيرة، أصبحت علاقة الجمهور باللاعب مرتهنة بأدائه في الملعب، أي أنه صورة بلا صوت.. • في وقت أجزم فيه أن رأي اللاعب والمدرب أهم بكثير من آرائنا، والتي نسبغها دوما بعبارات تبدو جميلة في مظهرها وخاوية في مضمونها.. • فمتى يعود اللاعبون والمدربون للواجهة الإعلامية؟ سؤال ربما يستساغ من مجموعة ويرفض من أخرى، لكنه في كل الأحوال يظل سؤالا مشروعا طرحه ومشروعا تأمله ومهمة جدا الإجابة عليه.. • مل الجمهور من تنظيرنا المتمحور في الاستراتيجيات والخطط بعيدة المدى، وبات يبحث عن الكلمة السهلة والمهضومة، ومل من مشاهدة الأشمغة والغتر، واشتاق لرؤية زي الرياضة عبر شاشات التلفزة وصدر صفحات الرياضية.. • ولأن مثل هذا الكلام قد لا يروق لمن استحلوا وسائل الإعلام ليس بوعيهم.. سأقف هنا، وأتوقف لبرهة هناك، وأذهب بكم إلى قراءة الرواية الأولى لمباراة الأهلي والاتحاد غير المتكافئة.. • ففي شارع الصحافة، حيث مقر الاتحاد، بدأت أعلام الفرح تنصب من وقت باكر احتفاء بفوز كبير.. • وفي شارع التحلية، حيث سكنى الأهلي، الوجوه والظروف لا تنبئ بأن ثمة فرحا قادما.. • ومن الصحافة إلى التحلية طبيعي إلى طبيعي جدا أن نسامر العروس، ونستفز مشاعرها بالتعصب لطرف ضد آخر.. • إلا أن الثابت في هذه الحالة أن صحة الاتحاد عال العال، في حين يعاني الأهلي من اعتلال، ولكن للكبار صرخة ربما نسمعها من الأهلي الليلة.. • بقي أن أذكر الأهلاويين بأن مدربهم ميلو فان بحاجة إلى وقت، بل ووقت قد يطول ليعرف ما له وما عليه.. • فما هو قادم.. أعتبره بمثابة إعداد آخر للأهلي مع مدرب جاء في وقت ليس وقتا قابلا للعمل، بقدر ما هو وقت انقاذ ما أفسده سوليد وقبله فارياس.. • سألني: من تتوقع أن يفوز اليوم، قلت: أتوقعها اتحادية، وأتمناها أهلاوية، وإن أجبت بغير ذلك ربما تضحك، وفي الضحك أحيانا ثلاث فوائد.. • مات العم أحمد بن سهلان المنتشري، ففقدت والدا كان كلما التقيه أقرأ في عينيه حزنا عميقا على وفاة والدي.. • أدعو له بالرحمة والمغفرة ولأولاده الصبر والسلوان.. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة