في سياق نص أهلاوي أوردت ذات يوم مثالب عدة في جلباب أبي الكؤوس فهبت حولي عاصفة لم أنحن لها لأنني أملك الدليل. ليأتي الشباب ثم الهلال وتتضح هذه المثالب التي سماها أحدهم ثقوب قابلة للرتق. في حين أرى أن رتقها يحتاج إلى ضخ مالي في فترة الانقلابات الثانية إن أراد الأهلي البقاء ضمن الكوكبة الباحثة عن الإنجاز الكبير. أن يكسب الفريق أي فريق ست نقاط ويخسر مثلها في دوري لا يرحم، فهنا ربما يستثنى من المزاحمة على كرسي الريادة وربما إن استمر على نفس الوضعية يقودنا إلى عكس الصورة التي يحلم بها أنصاره. المشكلة التي يعاني منها الأهلي أوضح من أن أعيد طرحها فكل من يعرف كرة القدم يشخص علة الأهلي من أول نظرة. الأهلي من سنوات وهو يعاني من عدم اكتمال الخط المستقيم والمتمحور في حارس وقلب دفاع ومحور وصانع لعب وهداف، وإن أردتم البحث في تفاصيل الصور عودوا بالذاكرة للأهلي الذي حقق كأس العرب ولعب على كل النهائيات وقتها وقارنوه بأهلي اليوم لتعرفوا معنى الخط المستقيم الذي أعنيه.. أتمنى أن لايفهم بعض المستعجلين رأيي على أنه امتداد للصورة المقلوبة التي فسر بها رأي كتبته الأسبوع الماضي. فمن يقلبون الصورة حول الأهلي اليوم هم أقل من أن يقصوا آراء لي في الأهلي أقولها في أي وقت وتحت أي ظرف ومع أية مرحلة... الأهلي الذي نحبه موجود لكن الأهلي الذي أريده ونريده كلنا ما زال غائبا، وعودته ليست صعبة لكنها شبه مستحيلة في ظل غياب اللاعبين المؤثرين. واللاعبون المؤثرون أقصد بهم من يحولون الملعب إلى طاولة عرض قوى لا يهابون الجمهور ولا تؤثر فيهم أخطاء حكم ولا موقع المباراة. فأحيانا شخصية الفريق أي فريق تنتزع انتصارات بمستوى عادي وهذه غير متوافرة في الأهلي ليس هذا العام بل فقدها من أعوام. صحيح أن الأهلي يملك عناصر شابة ممتازة لكن هذه العناصر تحتاج إلى نجوم حولها يزرعون فيهم الثقة. وزراعة الثقة تصنعها قيمة النجم وعطاؤه وتأثيره.. أعني النجم الذي يوجه الشباب ويدعمه ويحفزه كما هو الحال في الهلال والاتحاد والشباب.. نايف هزازي والسعران والفريدي نجوم برزوا ووصلوا إلى المنتخب الأول بجهد من حولهم ودعمهم وتأثيرهم.. وحينما أدلل بهذا الثلاثي فأنا لا أختصر التأثير في هذا بقدر ما أرمي إلى أهمية غياب العناصر المؤثرة في الأهلي التي تخدم استراتيجية الفريق على الأمد البعيد.. حتى اللاعب الأجنبي الذي يحضر للأهلي ليس بذاك اللاعب الخارق الذي يضيف، وهنا مشكلة أخرى مرتبطة بمال وسوء اختيار.. ربما يسأل سائل وما الحل إذا ؟ نعم هناك عدة حلول لكنها مرتبطة بالقدرة الشرائية في سوق الاحتراف.. فإذا كنت لا تملك المال فحتما لن تنافس والأهلي إلى الآن لم ينزل بقوة في هذا السوق؛ لأن أعضاء شرفه يؤمنون بالاتكالية.. اتكالية على شخص واحد هو من يدعم وهو من يرعى مشروع الأكاديمية ويطالبونه أحيانا بالتدخل في كل صغيرة وكبيرة.. ففي الاجتماعات العدد بالمئات ولكن الدعم معدوم يا ولدي معدوم. فهو من جدد لمالك ولصاحب ولتيسير الجاسم ومن جلب الراهب... الخ. والبقية غائبون... غائبون. ضاقت المساحة وما زال في نفسي أكثر من حتى. [email protected] للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 251 مسافة ثم الرسالة