الفكرة الأولى مهداة إلى رئاسة شؤون المسجد الحرام بشأن مصابيح النجف الموجودة بالدورين الأرضي الأول والثاني، فقد لوحظ أن مصابيح النجف المعلقة في سقوف الحرم ذات إضاءة صفراء عالية الحرارة قليلة الإضاءة، مستهلكة أكثر للطاقة حيث يكون في كل نجفة نحو عشرة مصابيح قوة كل مصباح ثمانين أو مائة واط، وكونها معلقة في الهواء يجعلها تترنح وتهتز عند مرور تيار هوائي قوي بها الأمر الذي قد يؤثر على قاعدتها المثبتة بالسقف فتتآكل وربما يؤدي ذلك إلى سقوط النجفة على المصلين ويرى إخوة من المصلين المرتادين بانتظام للمسجد الحرام أن الحل بسيط وهو أن يتم الاستغناء عن جميع النجف وتركيب «لمبات طولية» بيضاء محلها من التي قوتها 40 واط فلو ركب محل كل نجفة ثماني لمبات على شكل مربع بديع لتكون ملصقة بالسقف تماما فإنها لن تهتز نتجية التيارات الهوائية، كما أن ضوءها الأبيض أفضل وحرارتها أقل وكذلك استهلاكها للطاقة الكهربائية فما هو رأي شؤون المسجد الحرام؟ أما الفكرة الثانية فهي قادمة من الطائف، وتدور حول الموقع الذي عليه مستشفى الملك فيصل الذي أزيلت مبانيه بحجة أنها آيلة للسقوط، ثم بقي الموقع بعد الإزالة خاليا دون إقامة أي مشروع آخر عليه، مع أنه موقع جيد في قلب عروس المصايف ومساحته الإجمالية نحو عشرة آلاف متر مربع، فإما أن تقام عليه مبان إدارية لقطاعات الشؤون الصحية أو مركز شامل للطوارئ لخدمة حالات الطوارئ على مستوى المحافظة كلها أو تقام عليه حديقة تخدم الأهالي، أما بقاؤه هكذا مرمى للقمائم ومرتعا للقطط والكلاب الضالة وصورة مزرية في قلب المحافظة فذلك أمر غير جيد. وتأتي الفكرة الثالثة عن المحاكم العامة التي إذا حكم القاضي من قضاتها في قضية ثم أخذ إجازة قبل الانتهاء من تنظيم صك الحكم من قبل كاتب الضبط، فإن الصك يظل معطلا حتى عودة القاضي من الإجازة مع أن الصك جاهز للتوقيع، فلماذا لا يحتفظ رئيس المحكمة أو نائبه بالختم الخاص بالقاضي المجاز ليقوم بالختم على الصك والتوقيع عليه نيابة عن القاضي أو يكلف قاض آخر بهذا الأمر لأن الحكم قد صدر وعلم به طرفا القضية من قبل ولا يوجد فيه جديد وعملية التوقيع على الصك لا ينبغي أن تعطله شهرا أو شهرين لتمتع القاضي بإجازة سنوية أو اضطراره لإجازة مرضية ما دام أن هذا الإجراء يمكن أن يتم من قبل المحكمة .. والفكرة للدراسة المتأنية وبالله التوفيق. للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 162 مسافة ثم الرسالة