إخراجي لمسلسل «37 درجة مئوية» مغامرة حقيقية لإثبات موهبتي، بالرغم من أن هناك أخطاء وقعت في العمل، ولكن هذا لا يعني إلغاء النجاح الذي حققه العمل باكتشاف مواهب شابة ستكون رافدا للدراما المحلية. ولا شك أن الفنانين عبد الله السدحان وناصر القصبي ساهما في إعطائي فرصة ذهبية في المسلسل الذي عرف الجمهور بموهبة سمير عارف، كما أن هناك مواهب كبيرة محلية على كل المستويات تمثيلا وإخراجا وتأليفا، لكنها تحتاج الفرصة للظهور والبروز، وهو ما حرصت على إشراك كم كبير من الشباب في أعمالي، خصوصا 37 درجة. وبالنسبة لعدم إخراج جزء ثالث للمسلسل، فهذا ليس دليل فشله، لكن تركيزي منصب على أعمالي المقبلة. وكما هو حال الكثيرين، ألجأ لتقييم أعمالي بعد كل تجربة درامية، كي أستفيد من الأخطاء، وأطلع على تجارب المخرجين العرب والأجانب للاستفادة ومحاولة إثراء مشاريعي. أما حول إخراجي لسبع حلقات من طاش، فهذه من أفضل إنجازاتي، وأطمح بأن أخرج العمل كاملا. وبشكل عام الكوميديا المحلية بدأت تثبت نفسها بقوة، وهناك حرفية في صناعة الكوميدية السعودية، بالرغم من أن هناك أعمالا ضعيفة، لكنها في المحصلة لن تؤثر على مجمل الأعمال، فالجيد يطرد الضعيف.