المحرومون في شهر المغفرة والرحمة والعتق من النار هم من قال عنهم رسول الله صلى الله عليه وسلم في حديث صحيح ((رغم أنف أمرئ دخل عليه رمضان ثم انسلخ قبل أن يغفر له)) «رواه الترمذي». وهذا الحديث الصحيح يبين هؤلاء المحرومون وهم كثر منهم الذين لا يصومون إيمانا واحتسابا بل يصومون رياء أو عادة، والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((من صام رمضان إيمانا واحتسابا غفر له ما تقدم من ذنبه)). من المحرومين أيضا الذين يضيعون الصلاة المكتوبة صلاة التطوع قيام ليالي رمضان كسلا وتثاقلا عن الطاعات، أيضا يداومون على مساوئ الأخلاق، ولا يردعهم عن ارتكاب المحرمات، وقال الرسول صلى الله عليه وسلم ((من لم يدع قول الزور والعمل به والجهل فليس لله حاجة أن يدع طعامه وشرابه)). «رواه البخاري». ومنهم الذين يبددون أوقات هذا الشهر في النوم ومتابعة القنوات والاستماع إلى الأغاني ومشاهدة ما يغضب الله. والرسول صلى الله عليه وسلم يقول ((رب صائم حظه من صيامه الجوع والعطش)). «رواه أحمد وابن ماجه». أحمد بن فهد القباع