* برغم ما تمتاز به الأندية الرياضية الكبيرة تاريخا ومكانة وإمكانات وصيتا وإنجازات...، إلا أنها قد تصاب وجماهيرها الأوفياء بكثير من الحيرة والدهشة، جراء ما يعتري البعض من نجومها المحليين من تحولات يغلب عليها عدم ضبط النفس، حتى في أحلك الظروف التي تكون الحاجة ماسة ليس لخدماتهم ونجوميتهم فحسب، بل أيضا لما يفترض توافره فيهم من قدوة. ** وأنا هنا لا أعني تلك النوعية من النجوم الذين يمارسون هذه الحالة من التحولات السلبية عن سبق إصرار وتعنت، لأسباب منها ما يتعلق ب«حسابات»، أو تصفية حسابات يصل بعضها للأسف لدرجة وأد الروابط والانتماء بينهم وأنديتهم جراء فهم قاصر أو منعدم أو متعمد لمفهوم وثقافة الاحتراف ولوائحه. إلا أنه ما من أدنى شك بأن لمثل هذه الحالات ما يحكمها من الإجراءات النظامية، التي من شأنها تحقيق التوازن الأمثل بين الحقوق والواجبات. ** إلا أن هناك حالات من نوع آخر تكون خارجة عن إرادة المعنيين بها من النجوم قد تعصف بهم وتذوي بنجوميتهم، تحت وطأة ظروف قاهرة ودفينة منها ما هو نفسي أو اجتماعي، مما قد يصعب على غير المختصين وذوي الخبرة والتأهيل الأكاديمي في شؤون وعلوم هذه الاختصاصات تقديم ما هو ناجع من الدراسات والتحليل والحلول الصائبة والهادفة، التي تكون عونا بعد الله في انتشال هذه النوعية من النجوم من مثل هذه الأزمات التي لا حول ولا قوة لهم فيها. ** ومن يتأمل فيما ينفق من قبل الأندية الرياضية بشكل عام، والمشار إليها في بداية الموضوع على وجه الخصوص، يجد جل التركيز منصبا على استقطاب أغلى المدربين والمساعدين، مرورا باختصاصيي العلاج الطبيعي، إلى جانب نفس البذل والاهتمام والانفاق على ما يلبي احتياج هذه الأندية من النجوم، أو ما قد يخرج عن واقع الاحتياج إلى الهدر في منافسات ناسفة لما قدر يطول شرحه، بينما قد يغيب أو يتدنى وجود نفس البذل والحرص والاهتمام في سبيل استقطاب فريق من المختصين في مثل هذه المجالات والاختصاصات الهامة، التي لا تقل أهمية عن المتخصصين في الأجهزة المذكورة في كل نادٍ، بل وجود مثل هؤلاء الاختصاصيين في علم النفس والاجتماع وما نحوها فيه تعزيز وضمانة للصالح العام.. والله من وراء القصد. تأمل: الشفافية ليست شعارا أو مجرد مفردة إلا عند من يجيدها دون تفعيل. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة