• من حق كل عشاق نادي النصر السعودي، وجماهير فريقه العريق التعبير عن تطلعهم وطموحهم المشروعين في سبيل عودة فريقهم لما كان عليه من توهج وقوة وبطولات. • لكن من حقهم أيضا الاعتزاز والتقدير والتثمين بما تحقق لفريقهم من خطوات حثيثة وجادة تنبئ بإذن الله تعالى ثم بحزم وإصرار رئيس النادي صاحب السمو الملكي الأمير فيصل بن تركي بن ناصر، ومن معه من رموز النادي الغيورين، أقول بأنها تنبئ بالوصول إلى الهدف المنشود والمواكب لآمال وتطلعات الجماهير النصراوية الوفية، ومكانة «نصرهم» العالية، شريطة العمل على تعزيز ما هو إيجابي فيما تخلل هذه المرحلة الانتقالية، والتغلب على كل ما كان بها من مواطن القصور سواء على مستوى اللاعبين، وكل ما يتعلق بالفريق تدريبا وإشرافا و«رعاية» أو على مستوى آلية العمل بما ومن يرتقي بدقتها ويحقق جودتها للمستوى الذي يكفل بترجمة تضحيات واحتراق ونزف هذا الرئيس العاشق لهذا الكيان وكل ما يمت له بصلة إلى نتائج مبشرة ومشرقة بإذن الله تعالى. • والشيء بالشيء يذكر لو تأتى لهذا النادي وسواه، ما هو في غاية الأهمية لكل أنديتنا الرياضية إلا أنه لا يندرج في قائمة الاهتمامات الأخرى التي تتفانى في سبيلها وتبذل الغالي والنفيس من أجل توفيرها وأعني ما يخص التدريب واللاعبين .. إلخ بينما هذا المحور مُغيب وأعني به أخصائيين في العلم النفسي والاجتماعي، فللأسف الشديد نجد أنديتنا الرياضية تحرص على استقطاب كل متطلبات اللعبة واللاعبين (تدريب، تدليك، تطبيب، محاماة.. إلخ) وتنسى أو تتناسى ما قد يمر بهذا النجم أو ذاك (شأنه شأن أي إنسان) من الظروف والضغوط والمتغيرات التي لها من الاختصاص والمختصين والأخصائيين، ما هو أبعد من الأحكام العشوائية والمدمرة لأي نجم أصابه من هذه الضغوط ما انعكس سلبا على مستواه، فيفتقر للمختص ويُصاب بسهام التقريع وتتلقفه أمواج الإعلام التي هي الأخرى تغفل هذا الجانب. والمحصلة وأد نجم ونجومية. والله من وراء القصد. تأمل: لقد صار فناء، فلا تسمّهِ وجودا وأنت الجاني. فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة