• الرياضة بشكل عام، ولعبة كرة القدم بشكل خاص ترتقي بمن يرتقي بضوابطها ومعاييرها، ويعزز من مقومات نجومية اللعبة من خلال قدرات مهارية عالية مفعلة بعقلانية تتكئ على روح تنافسية طموحة، لا تقبل بتحقيق الأهداف الخاصة باللعبة على حساب الأهداف العامة للرياضة. وفي مقدمتها ما يندرج تحت الأخلاق.. الأخلاق. الأخلاق. ***** •• انتصارك يكفل لك أن تعبر عنه بكل ما هو مشروع ولائق، بما يجسد الروح الرياضية، تسليط الضوء على مواطن القوة التي ميزت فريقك الفائز، لا يمنعك من التطرق إلى نقاط الضعف أو القصور التي كانت لدى الفريق المنافس دون فوقية أو تجريح. ***** •• نجوميتك التي هي في الأساس هبة من الله تستوجب عليك مراعاتها، والعمل على صقلها بالمراس والبذل والإخلاص، وتحصينها من مغبة الغرور و«انفلات السلوك»، فما أكثر النجوم المبرزين في فنون اللعبة ومهاراتها الذين يخدشون نجوميتهم بما لا يواكبها على مستوى الأخلاق وتحديدا فيما يصدر عنهم تجاه أقرانهم من النجوم في الفريق المنافس من الإيذاء وإلحاق الضرر بهذا أو ذاك من النجوم للدرجة التي قد تغيبه عن الملاعب وتفقده مواصلة موهبته الوحيدة ومصدر تأمين مستقبله، وفي هذا ما يفقد الرياضة بشكل عام أهم مرتكزاتها، ويغيب عنها صمام أمانها، وبغياب أو تغييب هذا المرتكز «الأخلاق» في حياة النجم ما يهوي بنجوميته المهارية حتى لو بلغت مستوى الإبداع، فشأنها أشبه ما يكون بمبنى بديع التصميم والديكور إلا أن أساسه هش. ومما يؤسف له أن قصور هذا المرتكز تمتد تبعاته وأثره السلبي للشريحة الأهم والأكبر والأغلى من المجتمع، ممن يتخذون من هذا النجم قدوة لهم جراء تركيزهم على نجوميته الكروية دون أي اعتبار لما يشوبها ويفتقره نجمهم، فتتم محاكاته من قبلهم بما له وما عليه. والله من وراء القصد. • تأمل: إن الله جعل مكارم الأخلاق ومحاسنها وصلا بيننا وبينه. فاكس : 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة