* تستحق القناة الرياضية السعودية كل ما ظل يتواصل من إشادات طوال هذا الموسم الرياضي على وجه التحديد، وهو حصاد مستحق نظير ما بذل من تضحيات وجهود وهمم قل أن تجد لآليتها مثيلا، فأثمرت بنقلات نوعية هادفة ومبهرة ترتب عليها الإشادة والإعجاب والثناء، وعندما يكون أي مصدر لهذا الثناء لا غاية له إلا قول الحقيقة، فإنك لا تملك أمام هذا الزخم الصادق من الثناء الذي حظيت به القناة الرياضية السعودية، إلا أن تعود بالذاكرة إلى تلك الرؤية التي عبر عنها صاحب السمو الملكي الأمير تركي بن سلطان بن عبدالعزيز مساعد وزير الثقافة والإعلام، عند توليه مهام الإشراف العام على القناة الرياضية، والتي تخللها: «الوصول بالقناة الرياضية السعودية إلى المقدمة..» وبما يمتلكه سموه من إرادة ودراية وإدارة، معززة بالمعرفة والتجربة والثقافة الإعلامية والرياضية قفز بهذه القناة إلى مقدمة الإبهار والتميز وفرض قوة حضورها واستقطابها لأكبر شريحة من المشاهدين والحريصين على متابعة بثها وتميزها ومهنيتها العالية في الكثير مما تقدمه من البرامج وخاصة ما امتاز منها بشمولية المتابعة لأهم ما يهم الوسط الرياضي، إلى جانب ما تواصل تحقيقه من سبق وتفرد صادق ومثير، وهذا ما ينطبق على برنامج «الملعب» وبرنامج «الدليل القاطع». أما التغطيات ومواكبة الأحداث وما تعزز به من توثيق بمكنوزات دفينة في الأرشيف فلولا الله ثم فكر «روح» القناة وقائد القناة ومديرها العام الأستاذ المخضرم عادل عصام الدين وكافة كوادر القناة بشكل عام، والمعينيين بهذا الجهد التوثيقي المثري على وجه الخصوص، أقول لولا هؤلاء بعد الله لما أعيد إحياء هذه المواد، وكم كان لعرضها من وقع إيجابي في أعماق ومشاعر شريحة عريضة من المشاهدين الذين عايشوا تفاصيل تلك الشواهد من «ذكريات الأمس» وشجونها وتداعياتها الغالية. وللأمانة لا يمكن لكل كلمات الشكر والامتنان أن تفي «الرياضية» حقها وواجبها على هذا التميز. * ولأن ما أنجزته القناة الرياضية في هذه الفترة الوجيزة يعد بمثابة إعجاز في إنجاز، ولأن بلوغ هذه القمة في وقت محدود، ينبئ بمستقبل أكثر إبهارا وإثراء في ظل مواصلة المشوار بنفس القدر من البذل والهمم والطموح، ومن بين ما نتوسمه في قناتنا الرياضية مستقبلا حماية البرامج الحوارية، التي يكون بها أكثر من ضيف، بآلية تحول دون تجيير ما هو حاصل في الكثير من زوايا صحافتنا الرياضية من مناكفات وصدامات ومحاماة باسم الأندية وعلى منافع من في الأندية، وحين يجير هذا على حساب أي برنامج وأهدافه يفقد البرنامج قيمته، وهذا يحسب في النهاية على القناة، وهناك من الأخصائيين والمتخصصين حتى لو في مجالات علم النفس والاجتماع وسواهما من يحتاج مشاركتهم اللاعبون والجماهير، ولا يوصى خبير، والله من وراء القصد. تأمل: لأنه قال: «هناك» ابتعد عن «هنا». فاكس 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو 636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة