* لا نضيف جديدا حين نؤكد مرارا بأن قوة المنتخبات الرياضية على مستوى الدول، وبمختلف درجات المنتخبات، والألعاب الرياضية وفي مقدمتها لعبة كرة القدم، هذه القوة هي محصلة انتقاء نوعي بما يفي باحتياج هذا المنتخب أو ذاك من النجوم المبرزين يتم استقطابهم من خلال الأندية الرياضية ممثلة في فرقها الرياضية، وما يحتضنه جل هذه الفرق من نجوم مؤهلين لسد احتياج المنتخب في كل الخانات والمحاور، أي أن هذه الأندية الرياضية بمثابة الحقول التي تغذي أي منتخب من منتخبات بلادها بما يحتاجه من نوعية نتاجها. ** لكن ما يستحق التوقف أمامه في سبيل تعزيز ما ذكر بما يكفل له تحقيق ما هو مأمول من جدوى النتائج والأهداف يمكن إيجازه فيما يلي: أولا: حتى تصبح هذه الأندية الرياضية في مجملها مسهمة في نيل شرف الكسب الأهم، وهو دعم منتخبات الوطن بأبرز ما تمتلكه من النجوم، علينا أن لا نغفل واقع البعض من هذه الأندية ومدى حاجتها لما يحد من تغطية عوزها وشح مواردها المادية عن طريق التفريط القسري بأميز ما لديها من النجوم الذين تبتاعهم الأندية المقتدرة ماديا، مما يضاعف من ضمور وانزواء هذه الفئة المقتات عليها فيصعب عليها حلم التحليق أو حتى الزحف نحو المقدمة، ليس هذا فحسب، بل يسكنها بعيدا عن حسابات الرعاة والمستثمرين، وفي المقابل تزداد الفئة المهيمنة من الأندية تضخما بالنجوم وبالتالي الإنجازات ومن ثم بتهافت الرعاة... إلخ. وهذا ما جعل المنافسات حكرا على «هوامير الأندية... » بينما غيب الأخرى عن كل هذا وذاك. ثانيا: قد يوفق المنتخب في استقطاب أبرز النجوم وأمهرهم وبمجرد عدم تحقق النتائج المرجوة يتم اللجوء إلى عملية الاستغناء والضم بين نجوم وآخرين، فلا يتحقق القدر الكافي من التجانس والانسجام بين النجوم الذين تم انتقاؤهم، ومثل هذه المعززات من تجانس وانسجام وتكيف لا يمكن الوصول لدرجة نضجها إلا بمزيد من الثبات والاستقرار مع الدأب والتجويد في التطلع والأداء، بينما عدم الثبات واستعجال النتائج الإيجابية دون إعطاء الوقت المناسب للعوامل المذكورة سيأتي بمزيد من الإرباك في دقة تقييم مواطن القوة وعكسها.. والله من وراء القصد. تأمل: عتبت على عمرو فلما فقدته وجربت أقواما بكيت على عمرو فاكس: 6923348 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 124 مسافة ثم الرسالة