يخوض البرتغالي جوزيه بيسييرو اللقاء العشرين اليوم وهو على رأس الجهاز الفني للمنتخب السعودي الأول لكرة القدم عندما يلاقي منتخب جمهورية منتخب تاجو في الرياض في اللقاء الودي ضمن استعدادات الأخضر السعودي للاستحقاقات المقبلة إقليميا وقاريا، حيث سجل بيسيرو 6 انتصارات مقابل 4 خسائر و9 تعادلات ويحمل البرتغالي جوزيه بيسييرو الرقم 42 في تاريخ المدربين الذين أشرفوا على تدريب السعودي لكرة القدم، منذ أن تولى المصري عبد الرحمن فوزي مهمة تدريب «الأخضر» للمرة الأولى في عام 1957. وكان الاتحاد السعودي لكرة القدم وقع عقدا مع بيسيرو منتصف فبراير لعام 2009 الماضي، وذلك خلفا للسعودي ناصر الجوهر الذي قدم استقالته عقب خسارة المنتخب السعودي أمام كوريا الشمالية بهدف دون مقابل في بيونغ بيانغ في الحادي عشر من الشهر ذاته ضمن التصفيات المؤهلة لكأس العالم الذي اختتم في جنوب افريقيا. وسبق لبيسييرو أن تولى تدريب فريق الهلال السعودي قبل نحو أربع سنوات، وكان لقاء إيران في الثامن والعشرين من مارس 2009 في طهران في تصفيات المونديال. عمل بيسيرو المولود في 4 ابريل عام 1960 مساعدا لمواطنه كارلوس كيروش عندما كان الأخير مدربا لريال مدريد الاسباني، ثم انتقل للإشراف على سبورتنغ لشبونة وقاده إلى نهائي كأس الاتحاد الأوروبي عام 2005، وبعد انتقاله من الهلال في موسم 2007، درب باناثينايكوس اليوناني، وكان يشرف على رابيد بوخارست الروماني منذ الصيف الماضي. وعرفت الكرة السعودية الكثير من التغييرات في الأجهزة الفنية للمنتخب طوال 53 عاما، ما انعكس سلبا في كثير من الأوقات على المستوى الفني للأخضر. بلغت موجة تغيير المدربين أوجها في مطلع الثمانينات وحتى الألفية الجديدة، فاستعان الاتحاد السعودي لكرة القدم ب24 مدربا في 20 عاما، منهم 15 تولوا الإشراف عليه في التسعينات فقط، و10 ابتداء من عام 2000 حتى التعاقد مع بيسيرو.