أنهت وكالة الرئاسة العامة لشؤون المسجد النبوي الشريف في المدينةالمنورة استعدادها لاستقبال شهر رمضان المبارك وتوفير خدماتها للمعتمرين والزوار في ضوء توجيهات القيادة التي تقتضي بتضافر الجهود لتقديم الرعاية الكاملة وأفضل الخدمات لضيوف بيت الله الحرام وزوار مسجد رسوله عليه الصلاة والسلام، حتى يؤدوا مناسكهم وعباداتهم في راحة واطمئنان. وتعمل الوكالة بإداراتها المختلفة وبتوجيه من الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ صالح بن عبدالرحمن الحصين على تسخير كل إمكاناتها وطاقاتها لتلبية الاحتياجات المطلوبة لراحة زوار المسجد النبوي في كل وقت، وتكثف جهودها في شهر رمضان المبارك لتوفير أفضل الخدمات لزوار المسجد النبوي والمصلين فيه. وعينت أخيرا 930 موظفة وموظفا مؤقتا، إلى جانب الموظفين الرسميين العاملين في المسجد النبوي ليكون العدد الإجمالي 1965 موظفا وموظفة للقيام بأعمال التوجيه والإرشاد والمراقبة وحراسة الأبواب وفتح ممرات للمصلين داخل المسجد النبوي والساحات المحيطة به. وسيمكن مشروع تظليل ساحات المسجد النبوي الذي أمر به خادم الحرمين الشريفين المصلين والصائمين من أداء عباداتهم وصلواتهم ووقايتهم من المطر وخطر الانزلاق وحرارة الشمس، إلى جانب تظليل أصحاب موائد الإفطار، كما أن مشروع الساحات الذي أمر خادم الحرمين الشريفين بإكمالها في الجهة الشرقية من المسجد تقع على مساحة 30.500 متر مربع. كما تم وضع ترتيب لفرش جميع المواقع داخل المسجد النبوي والسطح والساحات الشمالية والشرقيةوالغربية والجنوبية الغربية والجنوبية الشرقية بعدد 9700 سجادة ومدة وتزويد جميع أجزاء الحرم بعدد 9000 ترمس من ماء زمزم مبرد، وعشرين خزانا من الماء المبرد موزعة على الساحات، ويقوم بأعمال السقيا والفرش والنظافة والصيانة عمالة عددها 2200 عامل وعاملة وجميع الأعمال تتم وفق خطط وبرامج معدة لموسم شهر رمضان.