رغم الظروف المعيشية القاسية، التي وجدت سلامة من جدة نفسها تعيش فيها، فهي تتقاسم كل ما يحصل عليه زوجها من عمله كسائق مع والدته العجوز 60عاما، وفي الوقت نفسه مع شقيقته الأرملة التي تعيل أربعة أبناء، وأيضا شقيقته الأخرى العزباء، ومع ذلك تعيش راضية بأحوالها، فأهم شيء عندها رؤية أبنائها الأربعة ووالدهم يحيط بهم، لكن سعادتها تبددت وهي ترى زوجها وقد أدخل السجن بعدما أن اقترض 14 ألفا من أجل توفير احتياجات أسرته الكبيرة لكنه لم يستطع سداده.