«الإحصاء»: إيرادات «غير الربحي» بلغت 54.4 مليار ريال ل 2023    اختتام اعمال الدورة 44 لمجلس وزراء الشؤون الاجتماعية العرب في البحرين    مدرب قطر يُبرر الاعتماد على الشباب    وفد عراقي في دمشق.. وعملية عسكرية في طرطوس لملاحقة فلول الأسد    مجلس التعاون الخليجي يدعو لاحترام سيادة سوريا واستقرار لبنان    المملكة رئيساً للمنظمة العربية للأجهزة العليا للرقابة المالية والمحاسبة «الأرابوساي»    الجمعية العمومية لاتحاد كأس الخليج العربي تعتمد استضافة السعودية لخليجي27    وزير الشؤون الإسلامية يلتقي كبار ضيوف برنامج خادم الحرمين الشريفين للعمرة والزيارة    تدخل جراحي عاجل ينقذ مريضاً من شلل دائم في عنيزة    وزير الخارجية يصل الكويت للمشاركة في الاجتماع الاستثنائي ال (46) للمجلس الوزاري لمجلس التعاون    استخدام الجوال يتصدّر مسببات الحوادث المرورية بمنطقة تبوك    الذهب يرتفع بفضل ضعف الدولار والاضطرابات الجيوسياسية    استمرار هطول أمطار رعدية على عدد من مناطق المملكة    استشهاد خمسة صحفيين في غارة إسرائيلية وسط قطاع غزة    الفكر الإبداعي يقود الذكاء الاصطناعي    الحمدان: «الأخضر دايماً راسه مرفوع»    المملكة ترحب بالعالم    رينارد: مواجهة اليمن صعبة وغريبة    وطن الأفراح    حملة «إغاثة غزة» تتجاوز 703 ملايين ريال    "الثقافة" تطلق أربع خدمات جديدة في منصة الابتعاث الثقافي    "الثقافة" و"الأوقاف" توقعان مذكرة تفاهم في المجالات ذات الاهتمام المشترك    أهازيج أهالي العلا تعلن مربعانية الشتاء    حلاوةُ ولاةِ الأمر    بلادنا تودع ابنها البار الشيخ عبدالله العلي النعيم    شرائح المستقبل واستعادة القدرات المفقودة    الأبعاد التاريخية والثقافية للإبل في معرض «الإبل جواهر حية»    أمير نجران يواسي أسرة ابن نمشان    63% من المعتمرين يفضلون التسوق بالمدينة المنورة    منع تسويق 1.9 طن مواد غذائية فاسدة في جدة    نجران: «الإسعاف الجوي» ينقل مصاباً بحادث انقلاب في «سلطانة»    العناكب وسرطان البحر.. تعالج سرطان الجلد    الزهراني وبن غله يحتفلان بزواج وليد    الدرعان يُتوَّج بجائزة العمل التطوعي    أسرتا ناجي والعمري تحتفلان بزفاف المهندس محمود    فرضية الطائرة وجاهزية المطار !    ما هكذا تورد الإبل يا سعد    واتساب تطلق ميزة مسح المستندات لهواتف آيفون    «كانسيلو وكيسيه» ينافسان على أفضل هدف في النخبة الآسيوية    في المرحلة ال 18 من الدوري الإنجليزي «بوكسينغ داي».. ليفربول للابتعاد بالصدارة.. وسيتي ويونايتد لتخطي الأزمة    تدشين "دجِيرَة البركة" للكاتب حلواني    مسابقة المهارات    إطلاق النسخة الثانية من برنامج «جيل الأدب»    نقوش ميدان عام تؤصل لقرية أثرية بالأحساء    لمن لا يحب كرة القدم" كأس العالم 2034″    المأمول من بعثاتنا الدبلوماسية    أفراحنا إلى أين؟    آل الشيخ يلتقي ضيوف برنامج خادم الحرمين للعمرة والزيارة    %91 غير مصابين بالقلق    اطلاع قطاع الأعمال على الفرص المتاحة بمنطقة المدينة    الصادرات غير النفطية للمملكة ترتفع بنسبة 12.7 % في أكتوبر    اكتشاف سناجب «آكلة للحوم»    دور العلوم والتكنولوجيا في الحد من الضرر    خادم الحرمين وولي العهد يعزّيان رئيس أذربيجان في ضحايا حادث تحطم الطائرة    منتجع شرعان.. أيقونة سياحية في قلب العلا تحت إشراف ولي العهد    مفوض الإفتاء بجازان: "التعليم مسؤولية توجيه الأفكار نحو العقيدة الصحيحة وحماية المجتمع من الفكر الدخيل"    نائب أمير منطقة مكة يطلع على الأعمال والمشاريع التطويرية    إطلاق 66 كائناً مهدداً بالانقراض في محمية الملك خالد الملكية    







شكرا على الإبلاغ!
سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.



انسانية سلطان حطت على ألاف الأسر السعودية
نشر في اليوم يوم 25 - 10 - 2011

لا يمكن أن يغفل تاريخ الأعمال الإنسانية والخيرية عن حجم السخاء الفطري لدى سلطان الخير رحمه الله ، فقد كان حريصًا على متابعة كل ما يكتب عن القصص الانسانية على مدى السنوات الماضية حتى في أيام رحلته العلاجية ، فقد كان التواصل معنا عبر المكاتب الخاصة بسموه - يرحمه الله - من الرياض إلى المغرب بصفة مستمرة ، ولمسنا حرصه بالمتابعة الدائمة وتفاعله الانساني و امتدت يده البيضاء إلى حدود بعيدة من الكرة الأرضية فضلا عن كرمها اللامحدود للمحتاجين وذوي الحاجة من أبناء الوطن، كما أنه ليس من المستغرب أن يشمل عطف سموه رحمه الله وكرمه عشرات الآلاف من الأسر من المواطنين والمقيمين والتي كانت بأمس الحاجة إلى المساعدة، .. ومن هنا فإنه من المستحيل أن نحصر أعمال سموه رحمه الله الخيرية .. بيد أنه يمكننا أن نستعرض هنا ولمجرد الإشارة فقط تفاعل سموه رحمه الله مع بعض الحالات الإنسانية التي نشرتها صفحات الحياة في جريدة « اليوم « والتي رفعت أكفها ولهجت ألسنها تتضرع بالدعاء أن يجعل هذه الأعمال الخيرية لأمير الكرم في موازين حسناته .. وأن يجزيه على ما قدمه من أعمال خيرية خير الجزاء،.. غيض من فيض في هذا التقرير:
المري: أمر سموه رحمه الله بعلاج ابني في ألمانيا وعلى حسابه الخاص
فادي الجمل – بقيق
صارع الطفل صالح المري الأمراض التي ألمت به منذ ولادته ولمدة 8 أعوام متتالية، ولم تستطع المستشفيات المتخصصة في المملكة علاج أحد الأمراض التي يعاني منها بالتدخل الجراحي لعلاج فتحة في ظهره تلتهب بين فترة وأخرى أدت إلى عدم مقدرته على المشي والوقوف، وكذلك عدم مقدرته على النوم بصورة طبيعية، وقد حرمته من طفولته البريئة، وليأتي صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله وفي بادرة غير مستغربة منه بالتكفل بعلاج الطفل صالح في ألمانيا وعلى حسابه الخاص في تفاعل سريع بعدما نشرت اليوم معاناة الطفل صالح مع المرض تحت عنوان ((«صالح» لا ينام إلا واقفاً.. وعلاجه في ألمانيا)) يوم الأحد 14-3-1430ه العدد 13407ه، ويقول والد الطفل في هذا الصدد:» بعد أن عجزت عن علاج ابني في المستشفيات المتخصصة في المملكة بسبب تلك الفتحة التي يعاني منها منذ 8 أعوام، أكد لي الأطباء بأن علاجه في ألمانيا، وحيث إن علاج ابني هناك على حسابي مكلف ولا أستطيع تحمل مصاريفه، فقد قررت أن أنشر حالة ابني عبر جريدة اليوم، وبالفعل قامت جريدة اليوم بنشر حالة ابني مشكورة ليأتي بعدها تفاعل سريع من صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز رحمه الله مفاده علاج ابني في ألمانيا على نفقة سموه الخاصة، ولم أستغرب هذا التفاعل السريع من سموه رحمه الله لا أنا ولا أفراد أسرتي الذي كان متفاعلا دائما مع أبناء الوطن والوقوف معهم في مصابهم، فهذه المبادرة قد أدخلت الفرح والسرور على قلبي وقلب والدته وجميع أسرتي لأننا سنرى صالح بمشيئة الله وبعد فترة علاجه في ألمانيا يمارس حياته الطبيعة كبقية الأطفال، ومهما أتحدث فلن أوف سلطان الخير رحمه الله حقه، فخيره قد شمل الأسرة بأسرها».
البيشي: تبرع سموه رحمه الله ب 100 ألف ريال قيمة علاج ابنتي فاطمة
إبراهيم اللويم - الدمام
بدأ المواطن علي البيشي قائلا :» الحديث عن الأمير سلطان بن عبد العزيز ذو شجون، فلسموه رحمه الله باع طويل في دروب الأعمال الخيرية فضلا عن الإنجازات الوطنية التي لا تكاد تعد، وما هذه الأفعال إلا دليل على عظمة هذه الشخصية الفذة، التي تعتبر مفخرة يفتخر بها كل مواطن على أرض هذا البلد، وإن أيادي سلطان الخير رحمه الله البيضاء الممدودة بالعطاء كانت دائما غير محدودة، فهو الذي قدم العون والنجدة والمواساة، و جبر عثرات الضعفاء، والمتأمل لمنظومة الشيم والشمائل التي تتسم به شخصية الأمير سلطان رحمه الله يدرك أسباب المكان والمكانة التي له في نفوس الناس»، وفي سياق كلامه بين البيشي أن المساعدة التي قدمت له من قبل الأمير سلطان كانت عبارة عن مساعدة مالية بلغت حوالي مائة ألف ريال قيمة ومصاريف علاج طفلته الصغيرة فاطمة التي تعاني من أمراض مزمنة منذ ولادتها، ذلك لأنها فاقدة البصر بالإضافة إلى أنها تشكو من إعاقة سمعية، كما أن النطق لديها يحتاج إلى علاج وتأهيل طبي على مستوى عال، وطبعاً هذا يتطلب مصاريف مالية باهظة فيما هو عاجز عن ذلك بسبب ظروفه المعيشية التي يعيشها، وأشار البيشي أن الحديث عن مناقب الأمير سلطان رحمه الله الإنسانية تحتاج إلى صفحات لذكرها، وأضاف :» .. لهذا كان حب الناس لسلطان كبيرا كما هي مكانته في قلوب شعبه وأبناء أمته وكذلك أبناء الشعوب الأخرى أمراً لا يشك فيه أحد».

الشقيقتان: كان سموه رحمه الله أبانا العطوف وكنا نشعر أنه قريب منا دائما
خالد الكيال - الدمام
تملك اليأس من الشاب بدر الزهراني وشقيقتيه، بعد أن تكالبت عليهم الظروف الحياتية، وحولتهم إلى ريشة، تتقاذفها رياح الفقر والفاقة وقتما شاءت، بيد أن وقفة سلطان الخير أنقذتهم جميعاً مما كان ينتظرهم، وأعادت البسمة إلى شفاههم، بعد أن فقدوها لسنوات طويلة، وعايشوا فيها الفقر والحرمان، وكانت «اليوم» قد نشرت حالة الشاب وشقيقتيه، تحت عنوان «فتاتان تركتا الدراسة بسبب وضع أخيهما«، وجاء في ثنايا الموضوع أن الأخ كان يعاني من تراكم الديون عليه كونه العائل لوالديه وأخواته، بالإضافة إلى أنه متزوج ويسكن بالإيجار ومهدد بالطرد لعدم سداد إيجارات متأخرة منذ فترة، ورغم تفوقهما في الدراسة عزمت الشقيقتان على ترك الدراسة والمكوث في المنزل، حتى لا يثقلا كاهل شقيقهما، وكانت أمنياتهما الحصول على أعلى الدرجات، وتحقيق طموحاتهما العلمية، إلا أن تفاعل سموه رحمه الله مع الحالة أثلج صدر الأشقاء الثلاثة، وأعاد البسمة إليهم، بعد أن استطاع الشاب التغلب على مشكلاته المادية.. الأمر الذي انعكس على شقيقتيه بعودتهما إلى الدراسة دون انقطاع، وقد وجه الأشقاء الثلاثة الشكر والتقدير إلى سموه رحمه الله مؤكدين أن هذا ليس مستغرباً على سموه، ويقول الأخ بدرالزهراني: «كنت أثق في أن ولاة الأمر، لن يرضوا لأي مواطن في هذه البلاد أن يتعرض لمثل ما تعرضت له من أزمات مادية خانقة»، مؤكداً أن دعم سموه رحمه الله له ساعده على سداد ديونه المتراكمة، الأمر الذي ساعده على تنفس الصعداء من جديد»، وبعبارات الشكر والثناء.. عبرت الشقيقتان عن تقديرهما لسموه رحمه الله على مواقفه الإنسانية التي طالما غمر بها أبناء شعبه السعودي والعربي، وقالتا: « ليس مستغرباً على سموه رحمه الله ما قام به تجاهنا، فله مواقف نبيلة عنوانها الأبرز الإنسانية الحقيقية، فقد كان الأب العطوف لنا جميعاً، كما كنا نشعر أنه قريب منا على الدوام «.

السبيعي: تكفل سموه رحمه الله بعلاج ابنتي المشلولة وأنهى معاناتها
إبراهيم اللويم - الدمام
المواطن سالم السبيعي .. جاءه اتصال من قبل مكتب سمو الأمير سلطان بن عبد العزيز رحمه الله يخبره بأن سموه رحمه الله أمر بصرف إعانة مالية لعلاج ابنته، وحول ذلك يقول سالم :» لقد أخبرت بأن سمو الأمير رحمه الله أمر بصرف مبلغ 85 ألف ريال تكاليف ومصاريف علاج طفلتي الصغيرة عندما كانت تعاني من بعض الأمراض المزمنة التي نهشت جسدها الضعيف، وكان ذلك أثناء فترة علاج سموه رحمه الله في المغرب، وإني في تلك اللحظة عندما سمعت هذا الخبر دمعت عيناي من الفرحة وأخبرت زوجتي بهذا النبأ السار والتي بدورها بكت من شدة الفرح، وكانت السعادة غامرة أرجاء المنزل لأن الأمل في شفاء ابنتنا بدأ يتجدد بعد منة الله سبحانه وتعالى ثم جود سلطان الخير رحمه الله «، وذكر السبيعي أنه لا يمكنه وصف شعوره بعد أن أخبر بهذا الخبر السعيد والذي غمر أرجاء أسرته بأكملها وأضاف :» كان سموه رحمه الله حريصا دائماً على تقديم المساعدات المالية من ماله الخاص للمحتاجين أو تحويل مطالب البعض إلى الجهات المختصة لتلبية حاجة المحتاجين»، وقال سالم :» .. فالشكر في حق سلطان الخير رحمه الله قليل، فعطاؤه جم ولم يبخل بماله ووقته من أجل مساعدة المحتاجين الذين يعيشون على أرض هذا الوطن، ومؤسسة الأمير سلطان الخيرية التي تطوق الوطن بخدماتها الإنسانية والعلمية أكبر دليل على ما يقدمه من عون لكافة شرائح المجتمع، كما أن حب سلطان بن عبدالعزيز للبر والخير والإحسان وخدمة الإسلام والمسلمين وإنسانيته أسبغت بعض الشواهد في كل مكان ومن كل جنس ولون ودين، ذلك لأنه يؤمن إيماناً راسخاً أن الله رب العالمين جعل دين الإنسانية دين الرحمة، وسلطان الخير بوجهه المشرق وقلبه الرحيم ويده السخية كرماً وإنفاقاً في وجوه الخير مثل سحابة تمطر ما شاء الله في أي مكان، وشمس تشرق في أي مكان « ، ومن جانب حالة طفلته قال سالم :» حالة طفلتي التي لم تكمل بعد عامها الخامس قد تحسنت، فقد تم عرضها على عدد من المختصين في حالتها التي تعاني منها حيث إنها تشكو من أمراض و تشوهات خلقية في القلب نتيجة تضخم شديد أصابها مما جعلها تصاب بجلطة في الدماغ سببت لها شللا نصفيا».

أم غايب: أنساني سموه رحمه الله فقري ومرضي بنصف مليون ريال
فادي الجمل – الاحساء
في جو من الفرح والسعادة تلقت ابتسام وأسرتها خبر تفاعل أمير الإنسانية رحمه الله مع ما نشرته «اليوم» تحت عنوان» (ابتسام تعاني تكسر الدم وضعف البصر)، فقد حل مبلغ 000ر370 ريال مشكلة ضعف البصر وتردي حالتهم المعيشية، فتحسنت حالة هذه الأسرة المادية والمعنوية، بعد أن عانت هذه العائلة من ضيق الحال ومرض ابنتهم ابتسام التي تعاني من مرض الأنيميا والتكسر المنجلي وضعف البصر، وقد كان والدها يعمل سابقا مستخدما في إحدى المدارس وأحيل إلى التقاعد، بعد ذلك لم يعد يستطيع تحمل تكاليف علاج ابنته ومصاريف عائلته، وقد قدمت ابتسام شكرها وامتنانها لأيادي سمو الأمير سلطان البيضاء رحمه الله وقالت فيه :» هذا ليس بمستغرب على سموه رحمه الله ، فهو صاحب قلب طيب محب للخير وحريص على العمل الخيري وكان رحمه الله لا يتوانى عن فعل العمل الطيب»، وقد كانت الشابة «ابتسام» تعيش معاناة مع المرض من جهة ومع وظروف الحياة الصعبة التي يعيشها والدها من جهة أخرى، فقد جمعت الاثنين معا في الوقت الذي تسعى للحصول على مساعدة تنهي معاناتها»، وتقول ابتسام:» كنت مصابة بمرض الأنيميا والتكسر المنجلي ولا أكاد أفارق المستشفى إضافة إلى ضعف بصري ، كما أنني أحتاج لعملية جراحية تكلفتها باهظة ولا أملك تلك المبالغ لإجرائها، فضلا عن أن حال أبي والذي لا يسر الخاطر أيضا فهو متقاعد من وظيفة مستخدم في إحدى المدارس، وكانت الأمور ستزداد صعوبة لولا أن قدم لنا سلطان الخير رحمه الله ما كنا نرجوه «.

ابتسام: أنهى سموه رحمه الله معاناة عائلة كاملة ب370 ألف ريال
خالد الكيال - الدمام
ترفع أم غايب يديها إلى السماء داعية الله عز وجل أن يرحم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان ويرزقه المغفرة في مثواه الأخير، وتذرف أم غايب الدموع بعد أن كان سموه رحمه الله سببا وحيدا بعد الله سبحانه وتعالى في تحسن أحوالها، وتقول أم غايب :» أنا مواطنة نشأت وترعرت على أرض المملكة العربية السعودية بلد الأمن والأمان، وبلد الإنسانية والرحمة بما حباها الله من ولاة أمر، يضحون من أجل المواطن ويسهرون من أجل راحته وأمنه، والشعب السعودي محظوظ بأسرة آل سعود، التي قامت على مبادئ سليمة، عنوانها الإنسانية والتقدير والاحترام، ورعاية مصالح الشعب»،» ولقد كنت امرأة فقيرة ومريضة بجملة من الأمراض، ليس أولها السمنة المفرطة، وليس آخرها القلب، كما أني يتيمة الأب والأم، بيد أن يد سموه الكريم رحمه الله الحانية، التي امتدت إلي، خففت كثيرا من آلامي، وأثبتت لي أن في الدنيا رجال طيبون إلى درجة كبيرة من النبل والأخلاق العالية»، أم غايب التي نشرت قصة فقرها ومرضها على صفحات «اليوم» تلقت موجات من الانتقاد من خالتها وزوج خالتها، متهمين إياها بأنها أخرجت أسرار العائلة على الملأ، ولكنها كانت تؤمن أن هناك من سينقذها مما هي فيه، وينتشلها من الفقر، والمرض الغارقة فيه، وبالفعل جاءها اتصال من مكتب سموه رحمه الله يفيد بأمر صرف مساعدة مالية لها مقدارها نصف مليون ريال، ومن هول المفاجأة أغمي عليها، وغمرت الفرحة أم غايب عندما ساعدها سموه رحمه الله ، وهنا تقول أم غايب :» مهما قلت عن سموه رحمه الله ومهما عددت صفاته الكريمة من إنسانية لا محدودة، وطيبة قلب، وحب لا حدود له لأفراد شعبه، فلن أوفيه حقه، فقد كان رحمه الله صاحب الأيادي البيضاء والمواقف النبيلة التي تجاوزت حدود الوطن، حتى أصقاع العالم، يساعد المحتاج وينقذ المستغيث، ويداوي جراح الناس، أينما وجدوا، فله مني كل الدعاء بأن يجزيه الله عن كل ما فعل من أعمال خيرية وإنسانية خير الجزاء وأن يسكنه فسيح جناته».

«أب مقعد»: أمير الإنسانية.. احتضننا بكرمه وتبرعه ب «مليون ريال»
عامر الصبر – حفر الباطن
بيده الحانية وسخائه المعهود -رحمه الله - قدم صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام تبرعا سخيا قدره مليون ريال لأب مقعد وأسرته القاطنين في منزل متهالك في محافظة حفر الباطن وجاء تبرع سمو ولي العهد كفيلاً بإنهاء معاناة دامت 11 عاماً حيث أدى إلى تغيير حياة 9 أفراد يعولهم هذا الأب المقعد وسط ظروف مأساوية بين ضيق الحال والمنزل المتهالك الذي يعيشون فيه إلى حياة رخاء واستقرار، واتضح مردود التبرع جلياً على حال الأسرة فور حصولهم على المبلغ وكانت الأسرة تعيش ظروفاً قاسية عالجها تبرع - المغفور له - بإذن الله سمو ولي العهد وبدأت الأسرة بإعادة صياغة حياة جديدة لهم بعد استقرار الوضع المادي فغيروا مسار حياتهم بعد ما كادت تفسده الظروف القاسية وفي مقدمتها إعادة الأبناء إلى الدراسة وتأمين مستقبلهم لولا الله ثم تدخل أمير الإنسانية.
أفراد الأسرة يلهجون بالدعاء للأمير الراحل سلطان رافعين أيديهم تضرعاً لله بأن يرحمه ويعلي منزلته في جنان الخلد ، حيث يعتبر فقيدًا للوطن وللأمة العربية والإسلامية.
يقول الأب: إن الأمير الإنسان « سلطان بن عبدالعزيز- يرحمه الله - أعاد لنا بصيص الأمل بعد أن افتقدناه في تلك الظروف التي كنا نمر بها كما كان التبرع السخي من سموه الكريم لإنهاء معاناة كانت تحرق قلبي لسنوات طوال حين كنت انظر إلى أبنائي وهم يفتقدون أبسط مقومات الحياة ولا استطيع تقديم شيء لهم وسط الظروف المحيطة بنا، مضيفاً أن كافة أفراد أسرته لن ينسوا ما قدمه لهم سلطان الخير ولن ينسوه من الدعاء بالرحمة والمغفرة . وذكرت الأم أنها تعجز عن وصف ما قام به هذا الرجل العظيم مؤكدة أن تبرعه يرحمه الله ما هو إلا قليل من كثير قدمه لكافة مواطني هذا البلد وليس بمستغرب على «سلطان الخير» فعل الخير فهذا هو ديدنه وقد اعتاد كافة المواطنين على هذه الوقفات الإنسانية في جميع الحالات.. ولم تسع الفرحة أفراد الأسرة وهم يتلقون اتصال مكتب سمو ولي العهد مفاده أن سموه الكريم أمر بإيداع مليون ريال في حسابهم الخاص وباتوا ليلهم وألسنتهم تلهج بالدعاء لسلطان الخير على هذه الوقفة الكريمة التي أنهت معاناتهم وحققت حلما كان بمثابة المستحيل إلا أن الحلم أصبح حقيقة ولا يصعب شيء أمام رجل بقامة وحجم الراحل سمو ولي العهد- يرحمه الله- دعوات وتقول «ن. ع» فتاة من أفراد الأسرة إنني وشقيقاتي لا نملك إلا أن نرفع دعواتنا الخالصة لله بأن يرحم سموه ويجزيه خير الجزاء وأن يجعل ما قام به في موازين حسناته وان يكتب له الأجر والثواب مشيرةً إلى أن الحال قبل تبرعه السخي وصل بهم لمعاناة كبيرة إلى حد اليأس من أن يعيشوا حياة كريمة وأن تتحسن ظروف الحياة لديهم. وبدموع الحزن قالت «ه. ع» فتاة أخرى تعيش في المنزل إن فراق سمو ولي العهد يرحمه الله قاس حيث فجعنا بخبر رحيله فقد كان لنا أباً حنونًا وعطوفًا ، وكان تدخل سمو الأمير سلطان بدل أوضاعنا من حال إلى حال وعزاؤنا للقيادة الكريمة ولأبناء الوطن في فقيد الإنسانية وصاحب الأيادي البيضاء الذي كان يقدم العطاء بسخاء سائلة الله العلي القدير أن يرحمه ويغفر له ويمد له في قبره وأن يجعل ما قدمه من خير في موازين أعماله.
العجوز «سعدى»: أدعو الله لك بالرحمة يا أمير الفقراء والأرامل والمساكين
عامر الصبر حفرالباطن
بعد أن كانت تعيش وحيدة تحت ظلال بيت من الشعر وبين أدواتها المبعثرة والقليلة على أطراف محافظة حفر الباطن تبدلت حياة سعدى ذات ال 72 عاماً بعد تبرع المغفور له بإذن الله صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع والطيران والمفتش العام بمبلغ وقدره 300 ألف ريال في محافظة حفرالباطن . وقالت سعدى : لقد حزنت كثيرًا لخبر فراق سمو أمير الإنسانية - يرحمه الله- الذي كان حريصًا على تلمس احتياج المواطنين ورفع المعاناة عن المحتاجين وكم من الأسر التي احتضنها بعطفه وكرمه وإحسانه ، ورفعت « سعدى» أكفها بالدعاء والابتهال إلى المولى عز وجل لاهجة بالدعاء بأن يرحمه ويغفر له ويعلي منزلته ويغدق عليه خيرات الجنان وأن يجعل كل ما قدمه من دعم للفقراء والمساكين والأرامل والأيتام والمرضى في موازين أعماله وألا يحرمه أجر إغاثة الملهوفين والساعي على الأرملة والمسكين ، مؤكدة أنها لن تنسى هذا الموقف الإنساني العظيم الذي حول حياتها إلى حياة أخرى مستقرة ومطمئنة .
وتحمل قصة « العجوز» مآس كثيرة حيث حاصرتها الظروف وضاقت بها سبل العيش الى أن جاءت اللمسة الحانية من رجل الإنسانية وتبرع بالمبلغ لهذه المرأة الكبيرة في السن وكانت كفيلة بإنهاء المعاناة وتبديل الأوضاع . وبالرغم أن تلك المرأة تعتبر حكاية زمن قاس عايشته في «بيت الشعر» إلا أن قصة سمو ولي العهد -يرحمه الله - نسفت كل القصص ورسخت حكاية سلطان الخير الذي حضر ليقف موقفاً انسانياً عظيماً ويبدد كل المآسي راسماً البسمة على وجه عجوز أرملة عبث الزمان بملامح حياتها فكان حضوره بلسم الجراح وعالجت يده الكريمة كل الأوجاع المصاحبة لتلك القصة . وكانت العجوز قد عبرت عن موقفه -يرحمه الله - و قالت : وصلني الخبر من قبل المسئولين في محافظة حفرالباطن عن وجود مبلغ مالي من سمو ولي العهد وتلقيت الخبر ببالغ السرور ، فتوجهت على الفور واستلمت المبلغ في واقع أشبه ما يكون خيالاً وحلما يصعب تحقيقه إلا أن الراحل الأمير سلطان حقق أحلاماً لم أكن أتوقع أن أصل إليها .
وأكدت أنها غير قادرة على وصف « إنسانية « الأمير الكبير ذي الأيادي البيضاء حيث أن ما قام به من خير يفوق كل الكلمات وتقف أمامه الحروف حائرة فأعماله الجليلة يعجز اللسان عن وصفها أو تقديم الشكر المناسب لها ، مؤكدة أنه ليس بوسعها ألا أن تدعو الله أن يصبرنا على فراق هذا الرجل العظيم الذي افتقده الوطن . وكان لتبرع سلطان الخير – يرحمه الله - وقعه الخاص على نفس العجوز حيث ارتسمت البهجة على محياها بعد حصولها على المبلغ الذي أنهى معاناتها بحصولها على منزل يأويها ، لتودع بيت الشعر وحياة الشقاء.
وكانت « اليوم « قد نشرت قصة بعنوان «عجوز غدر بها الزمان « ذكرت خلالها حجم المعاناة حيث تقطن « بيت شعر» بمفردها منذ 12 عاماً وبقلبه الإنساني يرحمه الله تعاطف سمو ولي العهد ووجه بمساعدة هذه المرأة وإنهاء معاناتها.
صفية بدموع الفراق: أنقذني »سلطان الخير« من دوامة الديون والمرض بمليون ريال
محمد الثبيتي – الدمام
في واحدة من التفاعلات الخيرة لسمو أمير الإنسانية - رحمه الله- والتي نقلت معاناتها « صفحات الحياة» تحت عنوان «يتيمة سعودية تطلب «الستر» بوظيفة تُغنيها عن سؤال الناس..تعول شقيقتها المريضة وتتراكم عليهما الديون» حيث تلقينا في قسم الحياة اتصالا بعد نشر القصة بساعات معدودة من المكتب الخاص لولي العهد صاحب السمو الملكي الأمير سلطان بن عبدالعزيز – رحمه الله – يطلبون معلومات الحالة وذلك بتأكيد من سمو الأمير لسرعة الاستجابة لنداء الفتاة اليتيمة وشقيقتها و على الفور تم تزويد مكتب سموه بالمعلومات وبعد ساعة تلقينا اتصالا من الفتاة اليتيمة «صفية» تبلغنا فيه بما جرى حيث اختلطت كلماتها بالدموع وبالدعاء لأمير الإنسانية بعد أن نقلها من وضعها المعيشي الحرج إلى وضع لم تحلم به يومًا بعد أن تبرع سموه لها ولشقيقتها بمبلغ مليون ريال بعد أن كانت تتقاضى 1600 ريال من عملها كموظفة أمن فيما تدفع إيجار لمسكنها وشقيقتها المريضة بمبلغ 18 ألف ريال.
صفية عندما سمعت خبر وفاة سمو ولي العهد -يرحمه الله – الذي كان بمثابة الفاجعة والملمة القاسية، وتقول صفية: كان – يرحمه الله - أقرب شخص إلى الفقراء والأرامل والأيتام، وكان سخيًا كريمًا يتلمس احتياجات الفقراء ويسعى للتخفيف عن المرضى بعلاجهم. ولا أملك إلا الدعاء الصادق من قلب أزاح همومه بكرمه بأن يرحمه الله رحمة واسعة ويجعل كل ما قدمه في موازين أعماله، وأن يلهمنا الصبر والسلوان على فراقه ، وكانت « اليوم « قد نشرت معاناة صفية وشقيقتها بعنوان « يتيمة سعودية تطلب «الستر» بوظيفة تُغنيها عن سؤال الناس» حيث كانت معاناتها في إيجاد وظيفة مناسبة لشهادتها الجامعية، وتتساءل «هل يعقل أن أكون خريجة جامعية، أمضيت سنوات وسنوات في الدراسة والمذاكرة وسهر الليالي، ولا أجد من يسد احتياجاتي واحتياجات شقيقتي الكبرى؟»، مضيفة «لم أكن أعلم ان الموازين ستنقلب عليّ بهذه الصورة، بعد ان عبست في وجهي الدنيا منذ نعومة أظفاري».
«ص.م» يتيمة الأب والأم هي وشقيقتها، التي تتقاسم معها شظف العيش، بلا مأوى ولا عائلة، ولا أي قريب يسأل عنهما، بعد أن توفي أبوهما وهما في سن صغيرة.
وتقول: :»قامت شقيقتي الكبرى، بتربيتي، إلى أن استشرى بها المرض، وبات علي أن أقوم أنا برعايتها وعلاجها، وأحرص في الوقت نفسه على تكملة دراستي، من أجل الحصول على الشهادة الجامعية، وسهرت الليالي كي أنجح، وكان لي ما أردت، وحصلت على البكالوريوس في الدراسات الإسلامية منذ 12 سنة، ولم أتعين حتى الآن، على الرغم من تقديم ملفي للديوان في بداية كل عام».
وعندما فشلت في إيجاد وظيفة رسمية، قررت «ص.م» الخروج الى العمل في القطاع الخاص، وتقول: «أتقاضى 1600 ريال في إحدى الشركات المتخصصة في الحراسات الأمنية، وأعول أختي الكبرى، التي في حاجة إلى علاج دائم، بسبب مرضها، وأسكن في شقة بالإيجار وليس لنا أحد»، مضيفة «أعود إلى شقتي وأنا أتجرع مرارة الحرمان من أجل توفير لقمة العيش لي ولأختي، بينما قطار العمر يمضي، دون أي نظرة مستقبلية».
وأردفت «أتمنى من ذوي القلوب الرحيمة ملامسة واقعي، ومد يد العون، فإيجار الشقة يصل الى 18 ألف ريال، وراتبي لا يفي بمتطلبات الحياة الضرورية، وشهادتي لم استفد منها»، متسائلة «هل هذا كثير على فتاتين، ليس لهما في الدنيا سوى الله».


انقر هنا لقراءة الخبر من مصدره.