نبيل محمد السلامة بعث برسالة إلى أفياء تعبر عن ما يكنه في نفسه من مشاعر الإحباط والخيبة، بعد أن خاب ظنه في صديقه الذي أحسن إليه فكافأه بالإساءة، يقول نبيل: «علمونا لما كنا صغار في المدرسة أنه (أحسن إلى الناس تستعبد قلوبهم) وصدقنا وكبرنا واحنا نحاول نصير طيبين مع الناس خصوصا اللي نبغاهم يحبونا، لكن تصدقي إن اللي حصل معايا كان غير، صاحبي اللي أحبه وكنت احسبه هو كمان يحبني، طلب مني سلفة بسيطة فأعطيته، لكنه بدل ما يشكرني صار كل ما تقابلنا يحاول يهيني ويكذبني وتغيرت معاملته معايا بالمرة، حتى تندمت إني سلفته...». على أية حال يا نبيل تفسيري لحالة صاحبك، أنه يعبر بصورة معاكسة لما يشعر به من الضعة أمامك لمساعدتك له، وربما لهذا يقال (اتق شر من أحسنت إليه)، فأحيانا عندما يشعر الإنسان أنه غارق في فضل الآخر عليه، يصيبه نوع من ردة الفعل المعاكسة فيعمد إلى النفور من المحسن وقد يتعمد الانتقاص منه والتقليل من شأنه ليؤكد لنفسه أنه ليس أفضل منه. عمرو السيد أحمد يعلق على أفياء ويبدي رضاه عن مقال (شكرا للأيام) المنشور يوم الثلاثاء قبل الماضي، الذي كان يتحدث عن قدرة الأيام المتتابعة على مسح مشاعر الألم أو الحزن من نفوس الناس، وذلك بفضل من الله على البشر أن جعل لمرور الأيام وتعاقب الليالي قدرة بالغة على محو ما تخزنه ذاكرة الإنسان من الصور المؤلمة والمحزنة، فيمده النسيان بطاقة متجددة لاستئناف الحياة والإقبال عليها بتفاؤل وأمل. هلال الظويهر يعبر عن مشاعر الحب والولاء للوطن ويعيب على بعض الناس الذين لا يخلصون لوطنهم ويقصرون في أداء واجباتهم المناط بهم أداؤها، أو يخونون الأمانة المحملة لهم، ويعد ذلك نوعا من التخاذل الذي يجب التخلص منه والتغلب عليه. فاكس 4555382-01 للتواصل أرسل رسالة نصية sms إلى 88548 الاتصالات أو636250 موبايلي أو 737701 زين تبدأ بالرمز 160 مسافة ثم الرسالة