لا أجري خلف الإعلام حسب ما يقال، بل إن معظم وسائل الإعلام هي من تلاحقني، بدليل رفضي الظهور الدائم فيها، حتى لا أستهلك فكثير من الفنانات استهلكن بسبب خروجهن الدائم، ولا أهتم لمن يقول عكس هذا الكلام. وحول ما يتردد في تشبهي ببعض الفنانين، فأنا لا أقلد أحدا في استعراضاتي سواء شاكيرا أو غيرها، وأرفض هذا الاتهام تماما، وطبيعة شعري هكذا منذ صغري ولم أغيره. ليس صحيحا كما يزعم البعض بأنني فنانة إغراء، بل أنا فنانة شاملة أغني وأرقص وأستعرض، وهو جزء من رسالتي الفنية، كما أن الفنانات الاستعراضيات في الوقت الراهن قلائل، ومعظم من يصورن «فيدو كليب» يقدمن الاستعراض بطريقة مشوهة وسيئة، ولذلك أعمالي المصورة ليست مغرية، ولكنها موظفة ضمن السياق الفني للأغنية، والرقص في الأغنية بصورة جميلة هو محاكاة لفتيات جيلي، ولا بد أن أواكب عصري حتى أجد حظوة عند الجمهور مع الحرص على اختياراتي الفنية. بالرغم من أن نجوميتي جاءت متأخرة بسبب الظروف السياسية والأحداث المضطربة التي شهدها لبنان، إلا أنني حققت نجومية لم تستطع أي فنانة أخرى بعدي أن تترك بصمة مثلي، فأنا مختلفة عن بنات جيلي من الفنانات اللبنانيات قياسا بالنجاحات التي حققتها في فترة قصيرة. واعترف بأنني المطربة المدللة في العالم العربي، بدليل اهتمام الفضائيات بالأعمال التي أديتها وبلهجات مختلفة.