لست صاحبة مشكلات كما يروج البعض، وخلافاتي مع بعض الفنانات الخليجيات جاءت لحرصي على إظهار الحقيقة وقول الحق؛ ولأن كثيرا من الفنانين لا يجرؤون على ذلك، بل يحاولون حجب الشمس بغربال، بينما أنا حريصة على الدفاع عن حقوقي كاملة، ولا أسمح بالإساءة لي، خصوصا أن هناك فنانات خليجيات يحاولن الإساءة بدافع الغيرة والحقد بعد النجاحات الكبيرة التي حققتها في عالم الأغنية. أما لجوئي للمحاكم والقضايا، فهذا يعود إلى أن بعض الخلافات لا تحل بطريقة ودية، خصوصا لو تكررت بحقي الإساءة. وحول ما يصوره البعض أن أعمالي ليست ناحجة، فهذا عكس الوقع تماما، فمعظم أعمالي شهدت نجاحا، وربما تكون هناك قلة من الأعمال لم تجد نصيبها من النجاح، ولكن هذا وارد لمعظم الفنانين، مهما كان موقعه ومشواره، وبالتالي أي فنان لايستطيع أن يحقق النجاح لكل أغانيه، فالقضية متعلقة بمزاجية الجمهور. ولا شك أنني حريصة على اختياراتي الفنية، سواء على مستوى اللحن أو الأداء أو طريقة تصوير الفيدو كليب، وأن من يتهم كليباتي بالعري، فعليه مشاهدة أعمال بعض الفنانات الأخريات اللواتي يحرصن على إظهار أجسادهن أكثر من الغناء. أما من يتهمني بأني لست على مستوى الغناء، فاكتفى بإحالته إلى ما قاله فنان العرب محمد عبده عندما شهد بأن «صوتي جميل وأني مظلومة»، فكلامه شرف ووسام أضعه على صدري، فهذه الشهادة من فنان كبير ألجمت كل ما يقال عن صوتي، بدليل أنني تجاوزت المحلية، ووصلت إلى العالمية، لذلك فإن كثيرات من الفنانات يحاولن النيل مني وإطلاق الشائعات، التي لن تحبط معنوياتي لتقديم الأفضل. وامتدادا لمشواري ونجاحي، يكفيني فخرا أنني أول مطربة خليجية تصدر ألبومين في وقت واحد، فهذا إنجاز يضاف إلى رصيدي الفني، خصوصا أن العملين حصدا نجاحا كبيرا خليجيا وعربيا، وكانت تجربة أفادتني كثيرا، وجعلتني أكثر انتشارا في العالم العربي، وخصوصا في مصر التي تعتبر محطة مهمة لكل فنان، وتختصر له المشوار الفني للوصول إلى القمة.